للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالقُرب من آمِد، وكانَ يُكاتب صاحب مِصْر، وصَلَّى هو وأصحابُه الجُمُعة بالجامع المَعْمور، وتَوجَّهُوا بعد ذلك إلى القاهرة (١).

ذو الحِجّة

٢٨٦٥ - وفي يوم السَّبْت السّادس من ذي الحِجّة تُوفِّي القاضي الفقيهُ زَيْنُ الدِّين عُمرُ (٢) بنُ مَنْصور بن ضياء الأذرِعيُّ الشافعيُّ.

وكانَ فقيهًا فاضِلًا، من أصحاب الشَّيْخ مُحيي الدِّين النَّواويّ، ووَلِيَ القضاءَ ببعض أعمال دمشق، وسَمِعَ من جماعة.

٢٨٦٦ - وفي هذا اليوم أيضًا تُوفِّي مُحمدُ (٣) ابنُ كمالِ الدِّين أحمدَ بنِ عَسْكر بن شَدّاد الزُّرَعيُّ.

وكانَ صبيًّا نَبِيهًا، نَزَّلُوهُ في أماكن والدِه بعد مَوته، فلم تَطُل مُدّتُه.

• - وفيه أيضًا قَدِمَ القاضي جلالُ الدِّين وَلَدُ قاضي القُضاة حُسام الدِّين الحَنَفيِّ من القاهرة، وقد حَصَّل مراسيمَ باستمرارِه في المدرسة الخاتُونية وقَضَى له مآرب.

٢٨٦٧ - وتُوفِّي الفقيهُ المُقرئُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (٤) بنُ حَسَن بن إسماعيل بن سيما الحَمَويّ في يوم الاثنين ثامِن ذي الحِجّة بعَرَفة المُشَرَّفة، ودُفِنَ من يومِه بها، حضرتُ دفْنَهُ والصَّلاة عليه.

ومولدُه بكَفْر بَطْنا. وكان أبُوه فاميًّا بها، ونَشأ بحَماة، وقرأ على الخَابُوريّ، وغيرِه، وعاشَ نحو أربعينَ سنة.


(١) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ٧٩، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٢.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٧٠٢ هـ.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>