للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه يومَ الجُمُعةِ مُنتصفَ شوّال سنةَ تسع وثمانينَ وخَمْسِ مئة.

أجازَ لي في ربيع الأوّلِ سنةَ إحدَى وسبعينَ وستِّ مئة بالإسكندريّة. ورَوَى لنا عنهُ الدَّوَادَارِيُّ وغيرُه.

٤١٩ - وفي يوم الأحدِ الثّالثِ والعشرينَ من ربيع الأوّلِ تُوفِّي الأميرُ رُكْنُ الدِّينِ خاصُّ تُرْك (١) الكبيرُ الصّالحيُّ، برَحْبةِ خالدٍ (٢) بدمشقَ، ودُفِنَ بقاسِيُون بناحيةِ حَمّام النَّحّاس (٣)، وحَضَرَهُ جَمْعٌ كبيرٌ، وكانَ من أعيانِ الأُمراء.

[ربيع الآخر]

٤٢٠ - وفي يوم الثُّلاثاء تاسعَ ربيع الآخرِ تُوفِّي مُؤَيَّدُ الدِّينِ يحيى (٤) بنُ مُحمدِ بنِ مَوْهوبٍ الصّائغُ الجَوْهَرِيُّ الدِّمشقيُّ، بدمشقَ.

ومَولدُه سنةَ إحدى عَشْرةَ وستِّ مئة.

سَمِعَ ابنِ الزَّبِيديِّ. وهُو من شُيُوخي بالإجازة.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٣٥، وتالي وفيات الأعيان ١٠٠، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٧٤، والوافي بالوفيات ١٣/ ١٦٢، والسلوك ١/ ٢/ ٦٢٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٩، والمنهل الصافي ٥/ ١٩٨، والدليل الشافي ٢/ ٢٨٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٦٠.
(٢) رحبة خالد من نواحي دمشق عند باب توما منسوبة إلى خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، الأموي. يراجع: معجم البلدان ٣/ ٣٣، والأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢٧٥.
(٣) كذا "حمام النحاس" وفي هامش الأعلاق الخطيرة ٢٩٧: "النحاسين" عن ابن عساكر. ولعله غيره، ورأيت في التوضيح لابن ناصر الدين ٩/ ٤٠ الحسن بن الحسن بن علي بن النحاس الأنصاري الدمشقي (ت ٦٠١ هـ) قال: "وإليه ينسب حمام النحاس الذي بطريق الصالحية العتيقة بدمشق" ولابن النحاس هذا ذكر وأخبار، ومسجد ينسب إليه.
(٤) لم أقف على خبره في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>