للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ صديقًا لذُريّة المَلِك النّاصر داود، وسَمِعَ "جزءَ ابن عَرَفة"، و"مَجْلس البِطاقة".

٤٠٨٢ - وفي سابع عشر شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ كمالِ الدِّين عبدِ الوَهّاب بنِ مُحمد بن فارس بن حُسَين بن إسماعيل المُرِّيُّ الشّافعيُّ، بالقاهرة.

سَمِعَ من الشَّيخ زكيِّ الدِّين عبدِ العظيم، وكانَ ساكنًا بمَيْدان القَمْح، وإمامَ مسجدٍ داخلَ بابِ الشَّعْرية.

وكانَ والدُهُ من الرُّواة المَشْهورينَ وعُدُولِ القاهرة المُبَرِّزِين، رَوَى لنا عن ابن باقا.

ماتَ في أواخر سنة تسعين وست مئة.

والمُرِّي: نسبة إلى مُرّة بن عَوْف القُرَشيّ.

شَهْر رَمَضان

٤٠٨٣ - في يوم الجُمُعة مُسْتَهلّ شَهْر وَمَضان تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ سيف الدِّين أرغون (٢) السِّلَحْدار، الساكن عند دار الطِّراز بدمشق.

وكانَ أميرَ الرَّكب الشّاميّ المُتوجّه إلى الحجاز في سنة سمسا عشرة وسَبْع مئة.

٤٠٨٤ - ووَصلَ إلى دمشقَ مع الحُجّاج الشَّيخُ تاجُ الدِّين عبدُ الرَّحمن (٣)


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات ذي القعدة سنة ٦٩٠ هـ.
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٤٦٢.
(٣) ترجمته في: البداية والنهاية ١٦/ ١٤٣، والدرر الكامنة ٣/ ١٣٢، وشذرات الذهب ٨/ ٨٩. وسيأتي ذكر وفاته ثانية في ص ٣٦٦ (الترجمة ٤١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>