للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى دمشق، وصُلِّي عليه بجامعها يوم الجُمُعة السّابع والعِشْرين من جُمادى الأولى المَذْكور.

وكانَ شيخًا مَشْهورًا، مُكَرَّمًا عندَ النّاس وله حُرمة عند الدَّولة، وجاوزَ السَّبعين.

ومولدُه في سنة ثلاثٍ وأربعين وست مئة.

وتُوفِّي والده في رَمَضان سنة خمسٍ وأربعين وست مئة (١)، وهو طفلٌ صغير.

٣٨١٨ - وفي جُمادى الأولى تُوفِّي القاضي الإمامُ العلّامةُ كمالُ الدِّين مُوسى (٢) بنُ بهاء الدِّين مُحمد ابن الشَّيخ كمال الدِّين مُوسى ابن الشَّيخ رَضِيّ الدِّين يونُس المَوْصليُّ، الحاكم بالمَوْصل. وكانت وفاتُه بالمدينة السُّلطانية، كان تَوجَّه إليها في مُهمٍّ له، فأدركَهُ أجلُهُ هناك ووَلِيَ قضاءَ المَوْصل بعده ولدُه.

جُمادى الآخرة

• - وفي أول جُمادى الآخرة وَلِيَ القاضي الشَّريف شَمْسُ الدِّين قاضي مَلَطْية تَدْريس المَدْرسة الخاتونية ظاهر دمشق، ودَرَّس بها في يوم الأربعاء السادس عَشَر من الشَّهْر المَذْكور، وحَضرَ عندهُ قاضِي القُضاة وأعيانُ المُدَرِّسين بمَرْسوم نائب السَّلْطنة (٣).


(١) ترجمته في: ذيل الروضتين، ص ١٨٠، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٥٢٠، والعبر ٥/ ١٨٥، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٢٤، وفيه مصادر ترجمته الأخرى، وهو كبير الصوفية البطلة الحريرية، قال الإمام الذهبي: قرأت بخط السيف الحافظ: "كان الحريري من أفتن شيء وأضره على الإسلام، تظهر منه الزندقة والاستهزاء بالشرع" (السير ٢٣/ ٢٢٥).
(٢) ترجمته في: أعيان العصر ٥/ ٤٨٥، والدرر الكامنة ٦/ ١٤٦، وفيه الإربلي وذكرهُ الذهبي فيمن توفي في سنة ٧١٥ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٣٩.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>