للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو رَجلٌ جيِّد عندهُ فضيلةٌ وحُسْن خُلُق.

ومولدُه في سنة تسع وخَمْسين وست مئة.

وخَطَب بمَلَطْية وهو صبيٌّ دون البُلُوغ، ووَلِيَ قضاءَها مع الخطابة نحو عِشْرين سنة.

٣٨١٩ - وفي يوم الجُمُعة رابع جُمادى الآخرة تُوفِّي جمال الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ شَيْخنا الشَّيخ نَجْم الدِّين عبد الله ابن الشَّيخ الإمام جمالِ الدِّين سُليمان بن عبد الكريم المُقرئ الدِّمشقيُّ الأنصاريُّ، بقَرْية المِزّة، ودُفِنَ هناك.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، جَلَسَ شاهدًا بمَسْجد البَياطرة مدّةً، ثم تركَ ذلك.

ومولدُه في سنة اثنتين وستين وست مئة.

• - وفي يوم الجُمُعة رابع جُمادى الآخرة أُعيد القاضي بَدْر الدِّين ابن الحدّاد إلى الحِسْبة بدمشق وانفصلَ منها الصّاحبُ عزُّ الدِّين ابن مُيَسَّر، واستمرَّ في نَظَر الأوقاف خاصّة (٢).

٣٨٢٠ - وفي يوم الأحد سادس جُمادى الآخرة تُوفِّي الحكيمُ الفاضلُ بهاءُ الدِّين عبدُ السَّيِّد (٣) ابنُ المُهذَّب إسحاق بن يحيى الطبيب الكَحّال، ودُفِنَ من يومه بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، أسلمَ وحَسُن إسلامُهُ، وتَعَلَّم القُرآن، وجالسَ العُلماء. وكان قبل ذلك دَيّان اليَهُود ومن أعيانهم.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتوفي جده سُليمان في سنة ٦٤٢ هـ، وترجمته في تاريخ الإسلام ١٤/ ٤١٠، وذكر الذهبي أخاه عليًا في مواليد سنة ٦٧٨ هـ، في تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٠، وتقدمت ترجمة أخته فاطمة في وفيات ربيع الآخر سنة ٧٠٨ هـ.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١١١.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٣/ ٦٥، والبداية والنهاية ١٦/ ١١٤، والدرر الكامنة ٣/ ١٦٢، وذكره الذهبي فيمن توفي في سنة ٧١٥ هـ، في ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>