للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وخَرَّج له تَقِيُّ الدِّين السُّبكي "مَشيخةً".

وكان رَجُلًا صالحًا مَشْهورًا بقراءة الحَديث، مَعْروفًا بالخَيْر.

قرأتُ عليه قطعةً من أول "جزء بِيْبَى الهَرْثَميّة".

جُمادى الأولى

أوله الاثنين، ناقص.

٣٥٣٩ - في يوم الاثنين ثامن جُمادى الأولى تُوفِّي الفقيهُ الفاضلُ بَدْرُ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ أقضى القُضاة مُحيي الدِّين يحيى بن صالح بن عتيق الزِّواويُّ المالكيُّ، بالمَدْرسة الشَّرابِيشية بدمشق، ودُفن يوم الثُّلاثاء عند والده بمقبُرة الأشراف خارج بابي الجابية والصَّغير.

وكان شابًّا، وكتبَ الخَطَّ المَنْسوب، واشتغلَ، وحَفِظ، ودَرّس بعد والدِه.

• - وفي هذا التاريخ سافرَ من دمشقَ إلى القاهرةِ الأمراءُ المِصْريّون ومَن معهم من الجَيْش.

• - وفي السّادس من جُمادى الأولى وَصلَ الخَبَرُ إلى دمشقَ بمباشرة سَيْف الدِّين أرغون الدوادار النّاصريُّ نيابةَ السَّلْطنة بالدِّيار المِصْرية، وبخلاصِ فَخْر الدِّين كاتب المَماليك، ورجوعه إلى فى يوان الجَيْش، مع استمرار قُطب الدِّين (٢).

• - وفي ليلة الجُمُعة الثاني عَشَر من جُمادى الأولى وَصلَ الصَّدْرُ الكبيرُ مُعينُ الدِّين هبةُ الله بن حَشِيش من الدِّيار المِصْرية إلى دمشق، مُتولِّيًا نظر ديوان الجَيْش بدمشق، وجُعِلَ شَمْس الدِّين ابن حُمَيْد في


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه في وفيات سنة ٧١٠ هـ.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>