للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَفَر

• - وبعد قَتْل السُّلطان الملك الأشْرَف وقَبْل قَتْل الشُّجاعي صُرِفَ قاضي القُضاة بَدْر الدِّين ابن جَماعة عن قضاء الدِّيار المِصْرية، وأُعيدَ قاضي القضاة تقيّ الدِّين ابن بنت الأعزّ إلى القَضاء على ما كان عليه، واستقرّ قاضي القُضاة بَدْر الدِّين المَذْكور في تدريسٍ وكفاية (١).

• - وبعد قَتْل الشُّجاعي أُفرِجَ عن الأمير عزّ الدِّين أيْبَك الأفرَم وغيرِه ممن كان له رأي في اعتقاله (٢).

• - ورُتِّب في الوَزارة الصّاحبُ تاج الدِّين ابن فَخْر الدِّين ابن الصّاحب بهاء الدِّين ابن حِنّا، وكُتبَ له تقليدٌ بذلك (٣).

• - ودخلَ الحُجّاج إلى دمشقَ يوم السَّبْت ثالث صَفَر، ومنهم قاضي القُضاة جمال الدِّين المالكيّ، وأمين الدِّين ابن شُقَيْر، وشهاب الدِّين ابن السَّلْعُوس، وناصر الدِّين بن عبد السَّلام، والشَّريف زَيْن الدِّين ابن عَدْنان، وإمام الدِّين ابن شَرَف الدِّين النّاسخ، وغيرهم.

• - وفي يوم الخَمِيس ثامن صَفَر وَلِيَ عِماد الدِّين حَسَن ابن النُّشّابيّ ولاية دمشق، عِوَضًا عن الأمير عزّ الدِّين ابن أبي الهيجاء الإرْبليّ (٤).

١٦٢٥ - وفي ليلة الاثنين ثاني عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الكبيرُ العَدْلُ الرَّضيُّ مجدُ الدِّين إبراهيمُ (٥) بنُ أبي بَكْر بن إبراهيم بن عبد العزيز


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٨.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) نفسه.
(٥) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٢٩ - ١٣٦، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦١، والوافي بالوفيات ٥/ ٣٣٨، وتالي وفيات الأعيان ٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>