للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ست وتسعين وست مئة

المُحَرَّم

• - دخلَ السُّلطان الملكُ العادلُ زينُ الدِّين كَتْبُغا ومَن معه إلى دمشق ضُحَى نهار الأربعاء ثاني المُحَرَّم من مدينة حِمْص (١).

• - وقَدِمَ في أثناء النَّهار الصّاحبُ فخرُ الدِّين ومَن معه من طريق بَعْلَبك بعد زيارته نُوح - عليه السَّلام -، وحصلَ له عَقِيب ذلك مَرَضٌ منعهُ من حُضور الجُمُعة (٢).

• - وفي يوم الجُمُعة رابع مُحَرَّم حضرَ السُّلطان وأتباعُه إلى الجامع لصلاة الجُمُعة بالمَقْصورة. وأخذَ من النّاس قَصَصَهُم، حتّى قيلَ إنه رأى شَخْصًا بيده قِصّة (٣)، فتقدَّم بنفسه إليه خُطوات، وأخذَها منه، وشُكِرت سيرتُه، وحُمِدَ فِعْلُه (٤).

• - وخُلِعَ على شرَف الدِّين ابن الشَّيْرَجيّ بسبب مُباشرته لنظرِ دِيوان نائب السَّلْطنة سيف الدِّين غُرْلُو، ولَبِسها يوم الجُمُعة رابع مُحَرَّم.

• - وحضرَ السُّلطان بدار العَدْل يوم السَّبْت خامس مُحَرَّم (٥).

• - وباشرَ الوَزارة بدمشق شهابُ الدِّين الحَنَفيُّ، وخاطبَهُ السُّلطان بالنَّظَر في أمرِ المتولِّين (٦)، وأمرِ الأوقاف، وأمرِ المَصالح ودَفْعها إلى المُسْتَحقين


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٢) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤١ (باريس).
(٣) القصة: الطَّلَب.
(٤) الخبر في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ٤٢ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٥) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٩٧.
(٦) في الأصل: "المتوليّين"، ولا معنى لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>