للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٦ - وفي ليلةِ الاثنينِ التّاسع والعشرينَ من شوّالٍ تُوفِّي عبدُ القادرِ (١) ابنُ الشَّيخ فَخْرِ الدِّينِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ يوسُفَ بنِ مُحمدٍ البَعْلَبَكِّيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمقابرِ بابِ تُوْما (٢).

• -وفي شوّالٍ -في وَسطِه- قَدِمَ السُّلطانُ الملكُ الظّاهرُ منَ القاهرةِ إلى دمشقَ وصَحِبَتْهُ العَساكرُ، وتَوجَّهَ إلى الشَّرْقِ بمَن معَه، وبالعساكرِ الشّاميّةِ في يوم السَّبت العشوينَ من شوّال (٣).

ذو القَعْدة

٥١٧ - وفي ليلةِ الخميسِ ثاني ذي القَعْدةِ تُوفِّي القاضي بَدْرُ الدِّينِ أبو الفَضْلِ مُظَفَّر (٤) بنُ رِضْوانَ بنِ أبي الفَضْل المَنْبِجِيُّ الحَنَفيُّ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ فقيهًا، صالحًا، يَنُوبُ في الحُكْم بدمشقَ (٥)، ويُدرِّسُ بالمدرسةِ


(١) لم أقف على ترجمته. وهو من أسرة علمية حنبلية مشهورة، وأبوه فخر الدين عبد الرحمن بن يوسف بن محمد (ت ٦٨٨ هـ) بعد ولده سيأتي ذكره، وأخوه أحمد بن عبد الرحمن (ت ٧٣٢ هـ) وابن أخيه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن … وغيرهم.
(٢) من أبواب دمشق قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٣٥: "شامي ينسب إلى عظيم من عظماء الروم اسمه تُوْما".
(٣) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ١٧٠، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٧٥. ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٠٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧١، والسلوك ١/ ٢/ ٦٢٧، وعقد الجمان ٢/ ١٥٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٦.
(٤) ترجمته في: تاريخ الملك الظاهر ٢١٨، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٢٩، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٠١، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٣ في وفيات سنة ٦٧٤ هـ، والجواهر المضية ٣/ ٤٨٧ وفيه: "وأجاز للبرزالي".
(٥) في تاريخ الملك الظاهر: "عن قاضي القضاة صدر الدين الحنفي إلى أن توفي" وفي ذيل مرآة الزمان: "ناب عن عبد الله بن عطاء الحنفي رحمه الله بعد وفاة تاج الدين النخيلي، واستمر في النيابة إلى حين وفاته".

<<  <  ج: ص:  >  >>