للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُعينيّة (١). ورَثاهُ الشَّيخُ مَجْدُ الدِّينِ ابنُ الظَّهِير. مات شَيْخًا ابنَ سبعينَ سنةً.

ولي منهُ إجازةٌ.

٥١٨ - وفي يوم السَّبتِ رابع ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو حَفْصٍ عُمَرُ (٢) بنُ أسْعَدَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ كَنَفيٍّ الهَمَذانيُّ، بالمدرسةِ الجَوزِيّة بدمشقَ، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ بتُربةِ الشَّيخ مُوفَّق الدِّين.

سَمِعَ منَ المَجْدِ القَزْوِينيِّ، وحَدَّثَ. وكانَ مُلازمًا لحلقةِ الحَنابلة، يُقْرِئُ القُرآنَ، ويَخِيطُ، ويَتَصدَّقُ، معَ مُلازمةِ الصِّيام وقِيام اللَّيل. ولي منهُ إجازةٌ. ورَوَى لنا عنهُ الشَّيخُ عليٌّ ابنُ العَطّار.

٥١٩ - وفي يوم الاثنينِ السّادسِ من ذي القَعْدةِ تُوفِّي الشَّيخُ رَشِيدُ الدِّينِ أبو عَمْرٍو عُثْمانُ (٣) بنُ سُلَيمان بنِ رَمَضانَ بنِ أبي الكَرَم الثَّعْلَبيُّ، المعروفُ ببُصَيْلةَ، بظاهرِ مصرَ، ودُفِنَ بسَفْح المُقَطَّم.


(١) مدرسة أنشأها معين الدين أنَرُ، كان أتابك مجير الدين أبق صاحب دمشق في شهور سنة خمس وخمسين وخمس مئة. كذا قال ابن شداد في الأعلاق الخطيرة (مدينة دمشق) ٢١٠ وذكر مدرسيها ثم قال: "ثم بعده: بدر الدين مظفر بن رضوان بن أبي الفضل الحنفي واستمر بها إلى سنة أربع وأربعين وست مئة". ويراجع: الدارس ٢/ ٥٨٨، ومختصره ١٠٦.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ١٩٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩٣، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩١، وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ٣٠٨، وطبقات الشافعية للإسنوي ٢/ ٧٠، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٧٣.
(٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٨٨ (١٢٤١)، ومعجم الدمياطي ٢/ ورقة ٧٧، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٥، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٩١، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٨٩. قال الحافظ الدمياطي: "أخو عيسى"، وقال: "مولد عثمان هذا بمصر في سنة سبع وثمانين وخمس مئة. ومات يوم الاثنين لست خلون من ذي القعدة سنة خمس وسبعين وست مئة بظاهر باب القنطرة من فسطاط مصر ودفن يوم الثلاثاء بسفح المقطم وصلي عليه بجامع راشدة".=

<<  <  ج: ص:  >  >>