للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والفَخْر الفارسيّ، والقاضي زَيْن الدِّين الدِّمشقيِّ، ومُرتضَى بن حاتِم، وابن باقا، ومُكْرَم بن أبي الصَّقْر، وغيرِهم.

ومَولدُه سنة ثلاثٍ وستِّ مئة.

وكانَ إمامَ السُّلطان، وقارئ المُصْحف الكريم بجامع مِصْر، ومتصدِّرًا به مدةً طويلةً ولبِسَ الخِرْقةَ من السُّهْرَوَرْديّ بمكّة، ومن الفَخْر الفارسيّ، ومن ابن الجُمَّيْزيّ، وسَماعه على ابن المُفَضَّل سنة عَشْر وستِّ مئة. وخَرَّجَ له سَعْد الدِّين الحارثي جُزءًا.

١٧٩٧ - ووَصلَ في المُحَرَّم الخبر بوفاةِ جمالِ الدِّين مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيْخ زين الدِّين الفارِقيّ، بالقاهرة.

١٧٩٨ - وبوفاة شهاب الدِّين أحمدُ (٢) ابنُ كمال الدِّين عليّ بن يَحْيى ابن المَهْدَويّ بقَلْعة الرُّوم.

• - ووَصلَت الأخبارُ بالقَحْط بالدِّيار المِصْرية والوباء وضيق الحال، بحيث أُكِلت الميتات. ووَصلَ كتابٌ يتضمَّن أنه خرجَ من مصر خاصةً في يوم واحد ألف وخمس مئة جنازة.

صَفَر

• - دخل الرَّكْب الشّاميُّ إلى دمشقَ من الحجاز الشَّرِيف في يوم الاثنين ثالث صَفَر، وأميرهم الأمير بهاءُ الدِّين قَرَأرسلان المَنْصوريّ في عافيةٍ وسلامةٍ.

وذَكروا أنَّهُ وصلَ إلى صاحب مكّةَ من وَلَد السُّلطان سبعون ألفًا، وأنه حَسُنت سيرتُه مع الرَّعية والمُجاورين بسبب ذلك.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أنه توفي شابًّا، وستأتي ترجمة والده زين الدين أبي محمد عبد الله بن مروان الفارقي في وفيات سنة ٧٠٣ هـ من هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>