للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان من أعيان المَشايخ الوَعّاظ بالقاهرة، وله نَظْم جيِّدٌ، ورَوَى الحَديث عن جدِّه المَذْكور.

• - وتَوجَّه من دمشقَ إلى الدِّيارِ المِصْرية الصّاحبُ شَمْسُ الدِّين عبدُ الله غَبْريال ناظرُ الدَّواوين بدمشق المَحْروسة بطلبٍ سُلْطانيٍّ في اليوم العِشْرين من شَهْر رَمَضان، وكذلك تَوجَّه قبله بأيام الصَّدْر معين الدِّين ابن حَشِيش ناظرُ ديوان الجَيْش بدمشق (١).

٣٦٢٨ - وفي ليلة الجُمُعة آخر شَهْر رَمَضان تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ العِماد مُحمد بن مَنْصور، المَعْروف بابن الطَّحّان، أخو بَدْر الدِّين حَسَن، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون.

وكان رَجُلًا مُباركًا، كثيرَ الخَيْر، وهو وأخوه ممّن صَحِبَ الشَّيخ عِماد الدِّين الواسطيَّ، وحَصَلَ لهما النفعُ به.

وكان عُمُره ستًّا وأربعين سنة.

٣٦٢٩ - وفي يوم الجُمُعة سَلْخ رَمَضان صُلِّي بجامع دمشق على غائبٍ مات بمَلَطية بالرُّوم، وهو الشَّيخ الصّالح ضياءُ الدِّين المَلَطيُّ (٣).

شَوّال

• - وقعَ ليلة عيد الفِطْر مَطَرٌ وثَلْجٌ بدمشقَ وشَقّ الخُروج إلى المُصَلَّى، فأشارَ نائبُ السَّلْطنة والأمراءُ بإقامة العيد عندَهم بدار السَّعادة، فحُمِلَ من الجامع مِنْبرٌ إلى هناك ورَكِبَ الخَطيبُ وصلَّى بهم العيدَ، وخطبَ وقامَ عنه بالوظيفة في الجامع شَمْس الدِّين المُدرِّس ببَعْلَبك المَعْروف بابن المَجْد (٤).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٤.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) كذلك.
(٤) الخبر في: ذيل العبر، ص ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>