للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وغُلِّقت بعضُ أبواب البَلَد، ولم يزل الأمرُ على ذلك يومًا وليلة إلى أن وُجِدَ بالزّلّاقة في دار بعض غِلْمانه.

• - وفي شَهْر شَعْبان رَسم نائبُ السَّلْطنة الأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنْقُر بتوسيع مَقْصورة الخَطابة بجامع دمشق، فجُعِلت إلى آخر الرُّكْن الثاني، وأُخِّرت سُدّة المؤذِّنين، ومُنِعت الجنائز من دخول الجامع أيامًا، ثم أذن لهم (١).

٣٣٨٢ - وفي شَعْبان تُوفِّي الشَّيخُ عليّ (٢) المعروف بالحَمّال (٣)، المُجاور بالجامع قُبالة مِحْراب الصَّحابة عند رأس قَبْر يحيى بن زكريّا عليهما السَّلام.

وكانَ موتُه بالمارستان الصَّغِير، وكان رَجُلًا مُباركًا.

شهر رَمَضان

٣٣٨٣ - في مُستَهلِّ شَهْر رَمَضان المُعظَّم ماتَ سَيْفُ الدِّين خليلُ (٤) ابنُ فَخْر الدِّين ابن صاحب صِهْيَون، ودُفِنَ قُبالة تُرْبة الشَّيْخ رَسْلان.

وكانَ شابًّا حَسَنًا جُنديًّا.

• - ووَصلَ الأميرُ الكبيرُ فَخْرُ الدِّين إياس النّائب كان بقَلْعة الرُّوم إلى دمشقَ يوم الثُّلاثاء خامس رَمَضان متولِّيًا الشَّدَّ عِوَضًا عن الأمير زَيْن الدِّين كَتْبُغا، وكانَ وصولُه من حَمَاة. وكان أميرًا بها بعد انفصاله من قَلْعة الرُّوم، وخُلِعَ عليه، وصَلَّى الجُمُعة بالخِلْعة في المَقْصورة مع نائبِ السَّلْطنة (٥).


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٣.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) جَوّد الناسخ إهمال الحاء بأن وضع تحتها حاء علامة الإهمال.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٥) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>