للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي يوم الاثنين سابع عَشَر شَوّال باشَر الوزارة بالدِّيار المِصْرية الأمير ناصرُ الدِّين مُحمد الشَّيْخِيُّ، عِوَضًا عن الأمير عزِّ الدِّين البَغْداديِّ بسبب توجّهه إلى الحِجاز الشَّريف، ولّاهُ ذلك الأميرُ سَيْف الدِّين سلّار بالبِرْكة قَبْل رحيلِه إلى الحِجاز الشَّريف.

٢٨٥٩ - وفي شَوّال تُوفِّي الصَّفِيُّ أحمدُ (١) بنُ يوسُف بن جَعْبَر القَوّاس.

قَرأ القراءات على الزَّواويِّ، وكانَ كثيرَ البَيْع والشِّراء في الكُتُب، وكان ديِّنًا مُتواضعًا، من أصحابِ الشَّيخ عزِّ الدِّين الفارُوثيّ.

٢٨٦٠ - وفي يوم السَّبْت ثالث شَوّال تُوفِّي صَبِيح (٢)، عَتِيق نَصِير بن نَبَأ، باليمارستان المَنْصوريّ بالقاهرة.

سَمِعَ من بعض أصحاب الخُشُوعيّ.

ذو القَعْدة

٢٨٦١ - وفي يوم السَّبْت مُنْتَصف ذي القَعْدة تُوفِّي القاضي الفقيهُ شَمْسُ الدِّين أبو مُحمد سَلْمانُ (٣) بنُ إبراهيمَ بن إسماعيلَ المَلَطيُّ الحَنَفيُّ.

وكانَ نابَ في الحُكْم مدّةً طويلةً بدمشقَ، ودرَّسَ بالظّاهرية، وغيرِها. ونابَ أيضا بالقاهرة لمّا تَوَجَّه إليها في الجَفْل وكانَ رَجُلًا مُباركًا، صالحًا مُتَواضعًا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وهو عتيق نصير بن نبأ بن سليمان المتوفى سنة ٦٦٠ هـ وترجمته في تاريخ الإسلام ١٤/ ٩٤٤.
(٣) ترجمته في: أعيان العصر ٢/ ٤١٩، والسلوك ٢/ ٣٧٥، والدرر الكامنة ٢/ ٢٧٥، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٢، وجاء في جميعها سليمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>