للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالكَرَك، و"جُزء ابن عَرَفة" بالمَدِينة النَّبوية، وبمكة الخامس من "المُزَكيّات"، و"جُزء مُطَيَّن"، و"جُزء القَزّاز"، و"الثمانون الآجُريّة"، و"فوائد المَدِينة" تَخْريج ابن مُسْدي، لابن الجُمَّيْزيّ، والثاني من "المَحَامليّات"، والأول من "الثَّقَفِيّات"، ومُنْتَقى منها، و"الأربعون الثقفيّة".

٢٨٥٧ - وفي يوم الثُّلاثاء سابع شَوّال تُوفِّي شَرَفُ الدِّين عبدُ الحقّ (١) بنُ عبد الله بن عبد الحقّ السَّعِيديّ، ودُفِنَ بالجَبَل.

وكانَ مواظبًا على خِدْمة المَلِك السَّعِيد وبعده كانَ في خِدْمة ولده الملك الكامل. وكانَ سَمِعَ من ابن عبد الدّائم، وعُمر الكِرْمانيّ، وحَدَّث.

قرأتُ عليه "انتخاب الطَّبرانيِّ"، لابنه، على ابن فارِس.

٢٨٥٨ - وفي شَوّال ماتَ غازان (٢) محمودُ بنُ أرْغون بن أبَغَا ملك التَّتار، صاحبُ العِراق ودِيار بكر وخُراسان.

وقيل: إنَّ موتَهُ كانَ في رابِعِه، وقيل: في حادي عَشَرِه، وقيل: في ثالث عَشَرِه، وكانت وفاتُه بالقرب من هَمَذان، وحُمِلَ إلى تُرْبتِه بظاهرِ تِبْريز بمكانٍ يُسَمّى بالشّام، فدُفِنَ فيه، وكانَ بين موتِه ودَفْنِه أحدَ عَشَر يومًا.

ويقال: إنه سُمَّ ووصلَ خبرُه إلى دمشقَ في ذي القَعْدة.

وخُطِب لخَرْبَنْدا بن أرْغون أخي غازان بعد موت أخيه، وذُكِرَ أنَّ الخُطبة أُقيمت له في خامس عَشَر شَوّال بسِنْجار، ولقَّبوه السُّلطان غياثُ الدِّين خُدابَنْدا مُحمد (٣).


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: المختصر في أخبار البشر ٤/ ٥٠، وذيل العبر ٢٦، وذيل سير أعلام النبلاء، ص ٤٥ - ٤٦، وأعيان العصر ٤/ ٥، وفوات الوفيات ٤/ ٩٧، والبداية والنهاية ١٦/ ٣٢، والسلوك ٢/ ٣٧٤، والدرر الكامنة ٤/ ٢٤٨، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢١٢، وسلم الوصول ٣/ ٥، وشذرات الذهب ٨/ ١٨.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>