للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠٧ - وفي ليلةِ الأحدِ التّاسع والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي شَمْسُ الدِّينِ مُحمدُ (١) ابنُ العَدْلِ عِماد الدِّينِ يحيى بنِ تَمّام، ابن الحِمْيَريِّ، بالمِزّة، ودُفِنَ بمَقابرِ بابِ الصَّغير يومَ الأحدِ.

وكانَ شابًّا جميلًا عاقلًا، من عُدُولِ البلد. وهو أخُو العَدْلِ علاءِ الدِّينِ عليٍّ.

رَجَب

• - تَوَجَّهَ الصّاحبُ تَقِيُّ الدِّينِ تَوْبةُ التَّكرِيتيُّ إلى القاهرةِ في حادي عَشَرَ رَجَبٍ بالطَّلَب، ورُسِمَ بالاحتياطِ على مالِه وأملاكِه (٢).

١٠٠٨ - وفي النِّصفِ من رَجَبٍ توفي الشَّيخُ الصّالحُ أبو محمدٍ عبدُ الرَّحمن (٣) بنُ عبّاسِ بنِ مُحمدِ بنِ عِنانَ الدِّمَشْقيُّ، بقريةِ السَّمُوقةِ (٤) من عملِ دمشقَ. وكانَ رجُلًا صالحًا، كثيرَ التِّلاوةِ والعِبادةِ. رَوَى عنِ ابنِ الزَّبِيدِيّ، والحافظِ ضِياءِ الدِّينِ المَقْدِسيِّ.

١٠٠٩ - وفي يوم الخميسِ ثامنَ عَشَرَ رَجَبٍ تُوفِّي الشَّريفُ بَدْرُ الدِّينِ


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٣١. وأخوه علاء الدين علي توفي سنة ٧٢٦ هـ، وهو مترجم في معجم شيوخ الذهبي ٢/ ٦٣، وذيل التقييد ٢/ ٢٢٧.
(٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٥٩، والبداية والنهاية ١٣/ ٣٠٥، وعقد الجمان ٢/ ٣٤٢.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢١. قال: "الشيخ الصالح أبو الفرج الدمشقي الخباز زوج جدتي، كان رجلًا صالحًا خيرًا تاليًا لكتاب الله، له بيت وفرن بحكر العنابة وكنت أفرح بالمبيت عنده للفرجة على العسكر وغير ذلك … قال ابن أبي الفتح: هو ابن عم والدتي، وذكر أنه سمع منه "الثلاثيات". قلت: سمع منه البرزالي وغيره … وبقي في صحبة أم أبي ثلاثين سنة، ثم توفيت بعد وفاة جدي لأمي، فتزوج بجدتي لأمي".
(٤) في تاريخ الإسلام: "بقرية السموقة من الغوطة". في غوطة دمشق لمحمد كرد علي ١٧٢: "السموقية في الدارس أن الموقوف على مدرسة الإقبالية الضيعة المعروفة بالسموقية" فهل هي المقصودة هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>