للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورَوَى الحديثَ عنِ ابنِ مُلاعِب، والشَّيخ مُوفَّق الدِّينِ ابن قُدامة. وكانَ شيخ مِيعادِ الخَتْم في ليالي الأحدِ بدمشقَ وظاهِرِها، وإليه يُنسَبُ المِيعادُ. وكانَ يَعِظُ عَقِيب الخَتْم، ويَدعُو بأدعيةٍ حَسَنةٍ من حِفْظِه.

١٠٠٤ - وفي ليلةِ الجُمُعةِ الثّالث عَشَرَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الشَّيخُ نَجْمُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (١) ابنُ عِزِّ الدِّينِ عبدِ العزيز بنِ مُحمدِ بنِ الحَسَن الصّالحيُّ الدِّمَشْقيُّ المعروفُ بابنِ الدَّجاجِيّة الشّاهدُ بسُوقِ القَمْح، ودُفِنَ منَ الغَدِ بمَقابرِ باب الصَّغير.

رَوَى عن القاضي أبي نَصْرِ ابن الشِّيرازِيِّ.

ومَولدُهُ سنةَ خمسٍ وستِّ مئة تقريبًا.

وهو والدُ العَدْلِ تاج الدِّينِ أحمدَ.

١٠٠٥ - وفي يوم الأحدِ خامسَ عَشَرَ جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الملكُ المَسْعودُ جلالُ الدِّينِ عبدُ الله (٢) ابنُ الملك الصّالح عِمادِ الدِّينِ إسماعيلَ ابنِ الملك العادلِ أبي بكرِ بن أيّوب، ودُفِنَ بسَفْح قاسِيُونَ بالقُربِ من الشَّيخ مُحمدٍ الإخْمِيميِّ.

١٠٠٦ - وفي يوم الجُمُعةِ العشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الفَقيهُ مَجْدُ الدِّينِ عبد الحميدِ (٣) بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ المَنْبِجيُّ، المعروفُ بالمَلُّوحيِّ، بمدينةِ عجلون. وكانَ قاضيًا ببَيْسان، وقبلَ ذلكَ كانَ يَشهدُ تحتَ السّاعات.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢٩، وقال: "أخذ عنه علم الدين وغيره". ولم أقف على ترجمة ابنه أحمد.
(٢) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٢٦٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢٠، والوافي بالوفيات ١٧/ ٧٥، وفيه وفاته سنة أربع وسبعين وست مئة لعله سهو من الناسخ.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٢١. والملوحي يظهر أنه منسوب إلى الملوحة بالفتح وتشديد اللام وضمها، وحاء مهملة: قرية كبيرة من قرى حلب كما في معجم البلدان ٥/ ١٩٥. وعجلون وبيسان تقدم ذكرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>