للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُدامة المَقْدسيُّ، بداره بالدَّيْر، بسَفْح قاسيون، وصُلِّي عليه ضُحَى السَّبْت، ودُفِنَ بمقبَرة جدِّه الشَّيخ أبي عُمر، رحمه الله.

وكانَ رَجُلًا حَسَنًا من أولاد الشّيوخ، وفيه مُروءةٌ وديانةٌ، ومُلازمة لتِلاوة الكتاب العزيز.

رَوَى عن ابن قُمَيْرة الرابع من "حديث إسماعيل الصَّفّار"، ورَوَى عن الحافظ ضياءِ الدِّين، وعن ابن مَسْلَمة، والمُرْسي، والبَكْري، وخَطِيب مَرْدا وغيرهم.

ومولدُه سنة تسع وثلاثين وست مئة، أو في سنة أربعين في ذي القَعْدة بسَفْح قاسيون.

ورأيتُ حضورَهُ في رَجَب سنة إحدى وأربعين ولم يُعَيّن كم عُمُره.

وكانَ أصيب بولدِه صلاح الدِّينِ، ماتَ قبله بنصف شَهْر رحمهما الله تعالى.

رَجَب

• - طيف بالمَحْمل السُّلطانيّ، وأُعلِمَ النّاسُ بالحجّ يوم الاثنين مستَهلّ رَجَب، وعُيّن الأميرُ سَيْف الدِّين قُطْلُوتمُر صِهْر الجالق لإمرَة الرَّكْب الشّاميّ.

• - وحَصَلت زلزلة لطيفة بالدِّيار المِصْرية في رابع رَجَب.

٣١٩٣ - وفي خامس رَجَب تُوفِّي الملكُ المَسْعود نَجْمُ الدِّين خَضِر (١) ابنُ السُّلطان الملك الظاهر رُكْن الدِّين بَيْبَرس الصّالحيُّ، بالدِّيار المِصْرية.

وكانَ مع أخيه السُّلطان الملك السَّعيد بالكَرَك، فلما ماتَ أخُوه تَسَلْطن بها مدّة، ثم انتزعها منه السُّلطان الملك المَنْصور.


(١) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٣٩، وذيل العبر، ص ٤٣، وأعيان العصر ٢/ ٣١٢، والوافي بالوفيات ١٣/ ٣٣٩، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٤، والسلوك ٢/ ٤٢٨، والمقفى الكبير ٣/ ٤٢٤، والدرر الكامنة ٢/ ٢٠٤، والنجوم الزاهرة ٨/ ٢٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>