للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٥٩٥ - وفي يوم الخَمِيس التاسع والعِشْرين من وبيع الآخر تُوفِّي الطّواشيّ ظهيرُ الدِّين مُختارُ (١) بنُ عبد الله الشِّبْليّ، أحد الخِزَنْدارية بخِزانة قَلْعة دمشق.

٣٥٩٦ - وفي سَلْخ شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو الخَيْر مِثْقالُ (٢) بنُ عبد الله الحَبَشيُّ الأشرفيُّ الصلاحيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومِه خارج باب النَّصْر ظاهر القاهرة.

وكانَ رَجُلًا مُباركًا، شَيْخًا كبيرًا، بوّابًا بالتُّربة الصّالحية بين القَصْرين. حَدَّثُ بمجلسي "الشافعي" و"البَخْتَري"، عن سِبْط السِّلفي؛ قرأتُهما عليه.

جُمادى الأولى

٣٥٩٧ - في ليلة الجُمُعة مُستهلّ جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ المُقرئُ تَقِيُّ الدِّين أبو بكر (٣) بن مُحمد بن عليّ الجَعْبَريُّ، المَعْروف أبوه بأبي شامة، وصُلِّي عليه عَقِيب الجُمُعة بجامع العُقَيْبة، ودُفِنَ بمَقابر باب الفَراديس ظاهر دمشق.

وكانَ من القُرّاء المُجَوِّدين. قرأ بالعراق، وديارِ مِصْرَ، وأقرأ بالرِّوايات، وانتفعَ به جماعةٌ. وكان له حلقة بجامع دمشق. وكان مؤذِّنًا بمسجد الجَوْزة.

• - وفي يوم الجُمُعة مُستهلّ جُمادى الأولى لَبِسَ الصَّدْرُ فَخْرُ الدِّين عبد العزيز بن أحمد بن الحُسين ابن شيخ السَّلامية خِلْعة نَظَر الجامع بطَرْحة، وجَلَسَ بها في الدِّيوان. وقد كان باشرَ النَّظر قبلَ ذلك عِوَضًا عن جمال الدِّين ابن الصَّدْر سُلميان.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٢٥، وفيه كنيته أبو العز، والدرر الكامنة ٤/ ٣٢٢.
(٣) ترجمته في: معرفة القراء الكبار ٢/ ٧٢٧، وغاية النهاية ٢/ ٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>