للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

للنَّواوي. وسَمِعَ على خَلْق كثير عدّتهم تسع مئة شيخ وسبعة من الرِّجال والنِّساء، وزار القُدس الشَّريف، وحجَّ معي إلى بَيْتِ الله الحَرام سنة عَشْر وسبع مئة فقضى فريضةَ الحجّ، وسَمِعَ بالحرمين الشَّريفين، وتَزَوَّج بعد ذلك وتَرَك حَمْلًا انفصلَ ليلة الاثنين الخامس والعِشْرين من جُمادى الأولى، وسُمِّي أحمد، واستَجَزتُ له الشُّيوخ العوالي بدمشق، وعاشَ خَمْسين يومًا، ومات بُكْرة الخامس عَشَر من رَجَب من السَّنة، ودُفِنَ إلى جانب والده رحمهما الله تعالى.

٣٥٨٠ - وفي ليلة الأحد سَلْخ المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ السدِّين الخُوارِزْميُّ (١) الصُّوفيُّ شيخُ خانكاه الطاحون، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وكانَ شَيْخًا مَشْهورًا عند الصُّوفية، وله كلام في التَّصَوّف، رحمه الله تعالى.

صَفَر

٣٥٨١ - في ليلة الأحد سابع صَفَر أو ليلة الاثنين ثامنه تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ أبو العبّاس أحمدُ (٢) بنُ مُحمد بن إسحاق بن الخَضِر بن كامل بن سالم بن سُبَيع السُّروجيُّ الأصْل، ثم الدِّمشقيُّ، ثم الصّالحيُّ، ثم المَقْدسيُّ، بالبيت المُقَدَّس، ودُفِنَ بمقبُرة مامُلّا.

ومولدُه سنة اثنتين وخَمْسين وست مئة بسَفْح قاسيون.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، جاورَ بالقُدْس مدّة، وكان له بيت حَسَن بالمَسْجد الأقصى.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وجده الخضر بن كامل توفي سنة ٦٠٨ هـ وترجمته في العبر ٥/ ٢٧، وتاريخ الإسلام ١٣/ ١٩٠، وأمه عزية تقدمت ترجمتها في وفيات سنة ٦٧٦ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>