للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَمِعَ من إبراهيم بن خليل، وابن عبد الدّائم، وعبد الله ابن الخُشُوعيّ، وجماعة.

وهو من بَيْت رِواية. سَمِعَ والدُه من ابن طَبَرْزَد حُضورًا، وسَمِعَ جدّه من الخُشُوعي، وسَمِعَ جدّ والده من نَصْر الله المِصِّيصيّ، وأبي الدُّرّ ياقوت مولى ابن البُخاري.

وكانت أمّه من المَقادسة، وهي عِزّية بنت مُحمد بن عبد الملك.

لقيتُه بعَجْلون وقرأتُ عليه "نسخة أبي مُسْهِر"، عن ابن خليل، و"حديث أيوب السَّخْتِيانيّ" عن ابن عبد الدائم.

• - ومرَّ الشَّيخُ صَدْرُ الدِّين بن الوكيل، والأمير ألْطُنْبُغا الأشرفيّ، والأمير موسى بن مُهَنّا بدمشق يوم الاثنين آخر النَّهار الثاني والعِشْرين من صَفَر على البَريد، قاصدينَ الأمير حُسام الدِّين مُهَنّا بن عيسى من جهة السُّلْطان، وتَوجَّهوا إليه إلى تَدْمر. ثم مَرَّ الشَّيخُ صَدْرُ الدِّين ورفيقُه ألْطُنْبُغا بدمشق عَشِيّة الاثنين خامس شَهْر ربيع الآخر، وتوجّها إلى القاهرة في سابعه.

ثم قَدِمَ صَدْرُ الدِّين دمشق مرة ثانية في تاسع جُمادى الآخرة، وتوجَّه إلى مُهَنّا، ثم رجعَ في رَجَب، وتَوجَّه إلى الدِّيار المِصْرية (١).

٣٥٨٢ - وصُلِّي عَقِيب صلاة الصُّبح بجامع دمشق على جنازة ناصر الدِّين (٢) ابن المَهْمَنْدار أخي الأمير شهاب الدِّين في يوم الأربعاء الرابع والعِشْرين من صَفَر.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ١٠٣. وجاء في حاشية الأصل بلاغ بالمقابلة.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، وأخوه شهاب الدين أحمد بن آقوش العزيزي، ستأتي ترجمته في وفيات سنة ٧١٩ هـ، والمهمندار: هو الذي يتلقى الرسل الواردين على المملكة (صبح الأعشى ٤/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>