للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٨٩ - وفي التّاسع والعشرينَ من ربيع الآخرِ تُوفِّي الأميرُ جمالُ الدِّينِ آقُوْشُ (١) الشِّهابيُّ السِّلَحْدارُ، أحدُ أُمراءِ دمشقَ، وكانَ مَوتُهُ بحماةَ، ونُقِلَ إلى دمشقَ فدُفِنَ بالجَبلِ عندَ خُشْداشِهِ علاءِ الدِّينِ أيْدَكين الشِّهابيِّ، وكانَ من أبناءِ الخَمسين.

وكانَ صُحبةَ العَسكرِ بسِيْسَ فمَرِضَ وانقطَعَ بحماةَ فماتَ بها. وهُو مَنسوبٌ إلى الطَّواشِي شِهابِ الدِّينِ رَشِيدٍ الصّالحيِّ النَّجْمِيِّ.

جُمادى الأولى

• - وفي يوم الأحدِ مُستهلّ جُمادى الأولى وَصَلَ الأميرُ عِزُّ الدِّينِ أيْدَمُرُ نائبَ السَّلْطنةِ بدمشقَ إلى ظاهرِ دمشقَ بمَن معَهُ من جيشِ دمشقَ فخَرَجَ لتَلقِّيهِ مَن كانَ تَخَلَّفَ بدمشقَ منَ الأُمراء، وكانَ المُقدَّمَ عليهم الأميرُ جَمالُ الدِّينِ آقُوْشُ الشَّمْسِيُّ. فلمّا وَصَلُوا إلى المُصَلَّى احْتاطَ الشَّمْسِيُّ المَذكورُ على نائبِ السَّلْطنةِ عِزِّ الدِّينِ ومَن معَه، وأخَذُوهُ من بينِهم، ورُسِّمَ عليه، وجُعِلَ بالقلعةِ مُعتَقَلًا. وكانَ النّائبَ بالقلعةِ الأميرُ عَلَمُ الدِّينِ الدَّوَادَارِيُّ (٢).

• - وفي العَشْرِ الأوسطِ من جُمادى الأولى وَصَلَ إلى دمشقَ منَ الدِّيارِ المِصْريّةِ جَمالُ الدِّين آقُوْشُ الباخِليُّ، وشَمْسُ الدِّينِ سُنْقُرجا الكَنْجِيُّ،


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٣، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٣٥٩، والوافي بالوفيات ١٠/ ٢٨١، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٢٧، وتذكرة النبيه ١/ ٥٥، ودرة الأسلاك ١/ ورقة ٦١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٢، والسلوك ١/ ٢/ ٣٧٤، والمقفى الكبير ٢/ ٤٨٤، والمنهل الصافي ٣/ ٤١٧، والدليل الشافي ١/ ١٩٧.
(٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٦، وكنز الدرر ٨/ ٢٣٠. ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٢، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٣٢٤، والنهج السديد، ورقة ٦٩/ ب، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٨، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٤٨، والسلوك ١/ ٢/ ٦٥٧، وعقد الجمان ٢/ ٢١٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>