للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عليّ بن هبة الله بن خَلْدون بدارِها بدمشق، ودُفِنَت من الغد بسَفْح جَبَل قاسيون بتُربةٍ لهم.

رَوَت لنا بالإجازة عن عبد اللطيف ابن القُبّيطيُّ، والكاشْغَري، وابن أبي الفخار الهاشميِّ.

وكانت امرأةً كبيرةً من بنات الثَّمانين، وكان والدُها من أعيان العُدُول تحت السّاعات بدمشق.

٣٥١٨ - وفي آخر نهار الأربعاء سابع صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ الزّاهدُ العابدُ بقيّةُ السَّلف الصَّالح زَيْنُ الدِّين أبو مُحمد عبدُ الرَّحمن (١) بنُ مُحمد بن أبي بكر بن عليّ بن موسى بن عبد الرحمن الشَّيْبانيُّ الفارقيُّ، ثم الحَمَويُّ، خَطيب قَرْية يَلْدا (٢)، بالقرية المَذْكورة، ودُفِنَ يوم الخَمِيس ثامن الشَّهْر بمقبُرة القَرْية، وحَضَرَهُ خَلْقٌ كثيرٌ.

ومولدُه بحَلَب سنة ست وعِشْرين وست مئة.

وأقامَ بقرية يَلْدا أكثر من ثلاثين سنة. ورَوَى شيئًا نازلًا عن الشَّيخ شَمْس الدِّين ابن أبي عُمر "الخُطَب النُّباتية" وغيرها. وكانَ رَجُلًا صالحًا، مُباركًا، مَقْصودًا بالزِّيارة، وقرأ القُرآن وشيئًا من الفقه. وكانت أخلاقُه كريمةً، لطيفةً، وانحنَى كثيرًا. وكان يدخل إلى البَلَد بعد مدّة فيتبرّك النّاسُ به، ويقبِّلون يدَهُ، ويلتمسون دعاءَهُ.

وأسمعتُ عليه ابني مُحمدًا أحاديثَ من "جُزء الأنصاريّ".

٣٥١٩ - وفي يوم الخميس ثامن صَفَر تُوفِّي عليُّ (٣) بنُ صنافر الحَرّانيّ، خال جمال الدِّين يوسف بن عُبيد ابن الحرّانيِّ التّاجر.


(١) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي ١/ ٣٨١.
(٢) من قرى غوطة دمشق (معجم شيوخ السبكي، ص ٤٠٩).
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>