للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ من الحرّانيِّين المَشْهورين، ودُفِنَ بالصُّوفية، وحضرَهُ جَمْعٌ كبير.

٣٥٢٠ - وفي يوم الاثنين ثاني عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ عُمرُ (١) بنُ حَسّان بن عليّ الحَرّانيُّ، بوّاب باب الزِّيادة بجامع دمشق، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

وسَمعَ معنا كثيرًا من أصحاب ابن طَبَرْزَد.

وكانَ رَجُلًا جيِّدًا، صالحًا، وكان والدُه من الصَّالحين المعروفين بحرّان.

• - وفي ليلة الثلاثاء ثالث عَشَر صفَر خُسِفَ القَمَر قبل عِشاء الآخرة، وصَلَّى الخَطيب جلالُ الدِّين عِشاء الآخرة، ثم شُرِعَ في صَلاة الخُسوف فقرأ في القيام الأول بقاف، وفي القيام الثاني بـ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ}، وفي القيام الثالث بالواقعة، وفي الرابع بالقيامة. وخطبَ على المِنْبر، وأقامَ هذه السُّنّة.

• - وفي يوم الثلاثاء ثالث عَشَر صَفَر وَصلَ البَريدُ بمرسوم سُلْطانيّ بالاحتياط على أموالِ الأمراءِ الخارجين عن الطاعة: الأمير شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر، والأمير جمال الدِّين الأفْرَم، والأمير عزُّ الدِّين أيدَمُر الزَّرْدَكاش، وغِلْمانِهم وذخائرِ هم وحواصلِهم وأملاكِهم (٢).

• - ووَصلَ الخبرُ إلى دمشق في سابع صَفَر أنه قُطِعَ خُبز مُهنّا وجُعل عِوَضه أخوه مُحمد (٣).

• - وفي هذا التاريخ طُلِبَ من دمشق ابن الزَّرَدْكاش، وابن الأفْرَم، فجُهّزا إلى القاهرة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: ذيل العبر، ص ٦٥، والبداية والنهاية ١٦/ ٩٦.
(٣) الخبر في: البداية والنهاية ١٦/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>