للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهي بنت شيختنا زَيْنَب بنت مكّي، وزَوْجة شيخنا نصر الله بن عَيّاس، رحمهم الله.

• - وفي يوم الأربعاء ثالث شَهْر ربيع الآخِر وَلِيَ الشَّريف زَيْن الدِّين حُسين بن مُحمد بن عَدْنان الحُسينيُّ نظرَ ديوان الجامع المَعْمور بدمشق، ولبِسَ الخِلْعة وباشرَ الوظيفة.

• - وفي هذا الشَّهْر توجَّه الأمير بَدْر الدِّين بَيْلِيك أبو شامة إلى الدِّيار المِصْرية بمرسوم السُّلطان.

١٦٣٢ - وفيه تُوفِّيت زَيْنَب (١) بنت الشَّيخ أبي العباس أحمد بن أحمد بن عُبيد الله المَقْدسيِّ الحنبليِّ، زوجة عزّ الدِّين مُحمد ابن الشَّيخ شَمْس الدِّين الحَنْبليِّ، أم ولده نَجْم الدِّين أحمد.

سَمِعَتْ من خطيب مَرْدا.

١٦٣٣ - وفي يوم الأحد الرابع عَشَر من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي الشَّيخُ السَّيِّد العالمُ العارفُ القُدوةُ أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ السَّيِّد القُدْوة عبد الله ابن الشَّيخ غانِم بن عليّ بن إبراهيم النابُلُسيُّ، بمدينة نابُلُس، ودُفِنَ يوم الاثنين عند والده، وصَلَّينا عليه بدمشقَ صلاة الغائب في يوم الجُمُعة تاسع عَشَر الشَّهْر المذكور.

وكانَ شَيْخًا جليلًا، فاضلًا، له معرفة بالفقه. وقرأ على الشَّيخ تاج الدِّين، وأذِن له أن يُفتي ببلَدِه، ففعلَ ذلك مدّة سنين إلى حين موته، وكان له فُقراء أتباع ومُريدون، وكلمته نافذة، وأمرُهُ مُطاع.


(١) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب، ووالدها أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبيد الله المقدسي تقدمت ترجمته في وفيات سنة ٦٨٧ هـ من هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٣٧ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧٥، والوافي بالوفيات ٣/ ٣٦٩، وعيون التواريخ ٢٣/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>