للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وفي أواخرِ المُحَرَّم وَلِيَ قاضي القُضاةِ شَمْسُ الدِّينِ ابنُ خَلِّكانَ تَدْريسَ الأمِينيّةِ عِوَضًا عن نَجْم الدِّينِ ابنِ سَنِيِّ الدَّولة، وكانَ بحلبَ. وباشَرَ التَّدريسَ بها في التّاسع والعشرينَ منَ المُحَرَّم (١).

• - ووَرَدَتِ الأخبارُ إلى دمشقَ أنَّ السُّلطانَ الملكَ المَنْصورَ أرسَلَ جيشًا كثيفًا إلى دمشقَ، ومُقدَّمُهُ الأميرُ عَلَمُ الدِّينِ سنْجَرٌ الحَلَبيُّ. ولمّا اتَّصلَ ذلكَ بعسكرِ الملكِ الكامل الذينَ بالرَّملةِ تأخَّرُوا قليلًا، وكلَّما تَقدَّمَ العَسكرُ المِصْريُّ تأخَّرَ الشّاميُّ لقِلَّتِه إلى أنْ وَصَلَ أوائلُهُم إلى دمشقَ (٢).

٧٢٠ - وفي يوم الأربعاءِ رابعَ عَشَرَ المُحَرَّم تُوفِّي الشَّيخُ أبو الحَسَنِ عليُّ (٣) بنُ هُمام بنِ راجي الله الشّافعيُّ، إمامُ جامع الصّالح (٤) على بابِ زَوِيْلةَ، ودُفِنَ منَ الغَدِ بسَفْح المُقَطَّم.


(١) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٥، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٠، وعقد الجمان ٢/ ٢٤١، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٩، والسلوك ١/ ٣/ ٦٧٥، والدارس ١/ ١٩١.
(٢) الخبر في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٤٠، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢١٤، ودول الإسلام ٢/ ١٨٠، ونهاية الأرب ٣١/ ٢٧، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٣، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٩٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٤٤، وتذكرة النبيه ١/ ٥٧، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٧ والسلوك ١/ ٣/ ٦٧٦، وعقد الجمان ٢/ ٢٤٢.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٧٥، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٠١.
(٤) مسجد مشهور بناه الصالح طلائع بن رُزيْكَ لما خيف على مشهد الإمام الحسين رضي الله عنه إذ كان بعسقلان من هجمة الفرنج وعزم على نقله فبنى هذا الجامع ليدفنه به، فلما فرغ منه لم يمكنه الخليفة من ذلك، وقال: لا يكون إلا داخل القصور الزاهرة، وبنى المشهد الموجود الآن، ودفن به. يراجع: الروضة البهية ٣٠، ٧٤، ٧٥، والمواعظ والاعتبار ٤/ ١٦٦، واتعاظ الحنفاء ٣/ ٢٥١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٩٣، ومساجد مصر ١/ ٣٩٨، ومساجد القاهرة ٩٦ - ١٠٤، وتاريخ المساجد ٥٧ - ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>