للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٦٦٧ - وفي يوم السَّبْت العِشْرين من شهر ربيع الآخر تُوفِّي عزُّ الدِّين الصِّهْيونيُّ (١)، عَتِيق الحرّانيِّ، أحجُ رجال الحَلْقة الشّامية، ودُفِنَ يوم الأحد.

وكانَ مَشْكُورًا، وهو حَمْو علاء الدِّين عليّ السَّرّاج.

٣٦٦٨ - وفي الثامن والعِشْرين من ربيع الآخر تُوفِّي الأميرُ الأجَلُّ عمادُ الدِّين إسماعيلُ (٢) ابنُ المالك المُغِيث شهاب الدِّين أبي الفَتْح عبد العزيز ابنُ السُّلطان المَلِك المُعَظّم شَرَف الدِّين عيسى ابن السُّلطان الكَبير المَلِك العادل سَيْف الدِّين أبي بَكْر محمد بن أيوب بحَماة. وكان موته يوم جُمُعة أو يوم سبت. كتبَ إليّ بذلك شهابُ الدِّين محمد بن إبراهيم بن قُرْناص.

وكانَ هذا الشَّيِخ جُنْديًّا بحَماة من أولاد الملوك، وسَمِعَ الحديث من خَطِيب مَرْدا، وحَدَّثَ.

أجازَ لنا من حَماة سنة ثمانٍ وسَبْع مئة.

• - وفي أواخر شَهْر ربيع الآخر وصلَ إلى دمشقَ من القاهرة الشَّيخُ سَيْفُ الدِّين عليّ الآمُليُّ، واجتمعتُ به، وذكرَ أنَّ مولدَهُ سنة إحدى وأربعين وست مئة بآمُل طَبَرستان، وأنّه مُقيمٌ بمكةَ من نحو ثلاثين سنة، وأقامَ بدمشقَ نحو شهرين وتوجَّه إلى بغدادَ، وهو مشهورٌ بمعرفة النُّجوم.

٣٦٦٩ - وفي ليلة الاثنين التاسع والعِشْرين من ربيع الآخر تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ فَخْرُ الدِّين أقْجَبا (٣) الظاهريُّ، أحدُ الأمراء بدمشق، ودُفِنَ ضُحَى نهار الاثنين قبالة زاوية الشَّيخ محمد بن قوام بسَفْح قاسيون، وحَضَرهُ نائبُ السَّلْطنة وجماعةٌ من الأمراء والأعيان.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٨، وأعيان العصر ١/ ٥٠١، والسلوك ٢/ ٤٩٩ - ٥٠٠، والدرر الكامنة ١/ ٤٣٧.
(٣) ترجمته في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢١٨، والسلوك ٢/ ٥٠٠، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>