للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكانَ تاجرًا عَدْلًا يشهدُ على القُضاة، ولديه فَضْل، وله اشتغالٌ على الشُّيوخ، وسَمِعَ الكثيرَ، وأسمعَ أولادَهُ، وكان مشكورَ السِّيْرة.

٢٠٠٨ - وتُوفِّي الشَّيخُ تقيُّ الدِّين أحمدُ (١) بنُ غازِي بن عليّ شِير التُّرْكُمانيُّ الحَنَفيُّ، الشاهدُ بالعُقَيْبة، ليلة الأحد ثاني عِشْري شَهْر ربيع الآخر بالجَبَل، ودُفِنَ من الغد هناك بتُربة علي الحجّاوي.

وكانَ رجلًا جَيِّدًا، حجّ، ورَوَى في مَرَض موتِه جُزءًا من تَخْريج الحافظ ضياء الدِّين، عنه. ولم يَرْوِ شيئًا غيرَهُ، وكتب عنه في بعض الإجازات، ورأيتُ سماعَهُ على ابن عبد الدّائم، والنَّجِيب عبد اللَّطيف.

ومولدُه سنة اثنتين وثلاثين وست مئة تقريبًا.

٢٠٠٩ - وتُوفِّي إبراهيمُ (٢) ابنُ قاضي بالِس، أحد فُقهاء الظاهرية ليلة الأحد ثاني عِشْري ربيع الآخر، ودُفن ظهر الأحد بباب الصَّغِير.

وكان شابًّا حَسَنًا مُشتغِلًا عاقلًا.

• - وباشرَ تاجُ الدِّين ابنُ الشَّيرازيِّ نظرَ ديوان نائب السَّلْطنة الأمير شَمْس الدِّين قَرَاسُنْقُر المَنْصوريّ في وَسَط شهر ربيع الآخر.

٢٠١٠ - وفي العَشْر الأوسط من شَهْر ربيع الآخر تُوفِّي العَدْل مُعينُ الدِّين مُحمدُ (٣) بنُ أحمدَ بنِ عبد العزيز بن عبد الله بن عليّ بن عبد الباقي بن عليّ ابن الصَّوّاف، بالإسكندرية.

سَمِعَ من جَدِّه "الأربعين" للسِّلَفيّ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٣٤، والجواهر المضية ١/ ٨٩، والمنهل الصافي ٢/ ٥٧، والدليل الشافي ١/ ٦٨.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٤٤، ومعجم شيوخ الذهبي ٢/ ١٤٧، والوافي بالوفيات ٢/ ١٤١، وأعيان العصر ٤/ ٢٣٥، والمقتفي للمقريزي ٥/ ١١٥ (١٧٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>