للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٣ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الحادي والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي مُجاهدُ (١) بنُ سليمانَ بنِ مُرهَفِ بنِ أبي الفَتْح التَّمِيميُّ المِصْرِيُّ الخَيّاطُ المعروفُ بابنِ أبي الرَّبيع، بالقَرافةِ الكبرى، ودُفِنَ بها، وقد ناهزَ سبعينَ سنةً.

وكانَ فاضلًا أديبًا، ولهُ شِعرٌ جيِّدٌ كثيرٌ (٢).

• - وخَرجَ السُّلطانُ من دمشقَ إلى الدِّيارِ المِصريّةِ في الثّاني والعشرينَ من جُمادى الآخرة، ووَصلَ إلى القاهرةِ سابعَ رَجَب (٣).

٣١٤ - وفي بُكرةِ السَّبتِ الثالثِ والعشرينَ من جُمادى الآخرةِ تُوفِّي الأميرُ أسَدُ الدِّينِ سُلَيمانُ (٤) ابنُ عمادِ الدِّينِ بنِ مُوْسَكَ، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح قاسِيُون.

رَوَى "جُزءَ بِيْبَى" (٥) عنِ ابنِ اللَّتِّي، سَمِعَ منهُ جماعةٌ منَ الطَّلبة، وعندَهُ فَضِيلةٌ.


(١) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٣/ ٦٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٢٥٤، وفوات الوفيات ٣/ ٢٣٦، والمختار من تاريخ من تاريخ ابن الجزري ٢٧٥، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٦، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٤٢، وفي تاريخ الإسلام: "ويعرف بابن الربيع".
(٢) نماذج من شعره في: ذيل مرآة الجنان ٣/ ٦٨ - ٧٠.
(٣) الخبر في: تاريخ الملك الظاهر ٧٥، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٣٢. ويراجع: تاريخ الإسلام ١٥/ ١٩٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٦٥، وعقد الجمان ٢/ ١١٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ١٦٤.
(٤) ترجمته في: ذيل مرآة الزمان ٢/ ٤١٥ - ٤١٨، وتاريخ الإسلام ١٥/ ١٤٢، ٢٣٩ عن المؤلف، والصحيح أن وفاته سنة ٦٦٦ هـ. وقد ذكره الحافظ فيها. قال الحافظ الذهبي في وفيات سنة ٦٦٦ هـ: "الأجل أسد الدين ابن الأمير عماد الدين ابن الأمير الكبير عز الدين الهذباني. ولد في حدود الست مئة بالقدس وكان له يد في النظم، وعنده فضيلة. ترك الخدم وتزهد، ولبس الخشن، وجالس العلماء، أذهب معظم نعمته واقتنع. وكان أبوه أخص الأمراء بالملك الأشرف بن العادل. ومُوسَكُ كان من أمراء صلاح الدين. توفي هذا في جمادى الأولى، ودفن بقاسيون". ووالده: داود بن موسك (ت ٦٤٤ هـ) له ذكر وأخبار.
(٥) بِيبَى بنت عبد الصمد الهَرْثَمِيّة (ت في حدود ٤٧٧ هـ) وجزؤها طبع في دار الخلفاء في الكويت سنة (١٤٠٦ هـ)، وقيدها الزبيدي في التاج وقال: كضيزَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>