للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٨ - وفي يوم الاثنينِ خامسِ ذي القَعْدةِ تُوفِّي شَرَفُ الدِّينِ حَسَنُ (١) ابنُ بهاءِ الدِّينِ عليِّ بنِ مُحمدِ بنِ إلياسَ، ابنُ الشَّيْرَجِيِّ، الأنصاريُّ، المعروفُ بالقاضي، ودُفِنَ من يومِه بمقابرِ بابِ الصَّغير.

رَوَى عنِ الحَسَنِ ابنِ البُنِّ، والحُسَينِ بنِ صَصْرَى. سَمِعَ منهُ ابنُ جَعْوانَ، وغيرُه.

ولي منهُ إجازةٌ.

٦٥٩ - وفي ذي القَعْدةِ تُوفِّي شَرَفُ الدِّينِ أحمدُ (٢) بنُ مُحمدِ بنِ عليِّ، ابن البالِسيِّ، ودُفِنَ عندَ أقاربِه بمقابرِ بابِ الصَّغير ظاهرِ دمشقَ.

رَوَى عن أبي نَصْرِ ابنِ الشِّيرازيِّ، وهو أخو العَدْلِ ضِياءِ الدِّينِ عليٍّ المُحَدِّث.

وأجازَ لي أحمدُ المذكورُ جميعَ ما يَروِيه.

وسَمِعَ عليه بَدْرُ الدِّينِ مُحمدُ ابنُ النَّجِيب، سِبْطُ إمام الكَلّاسةِ (٣) وغيرُه.

٦٦٠ - وفي يوم السَّبتِ عاشرِ ذي القَعْدةِ تُوفِّي أبو إبراهيمَ إسحاقُ (٤) بنُ الخَضِرِ بنِ كيلو المَراغيُّ الصُّوفيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومِه بمقبُرةِ بابِ النَّصْر.

رَوَى عن مُكْرَم بنِ أبي الصَّقْر، وأجازَ لي جميعَ ما يَروِيه.

• - وفي العَشْرِ الأُوَلِ من ذي القَعْدةِ فُتِحَتِ المدرسةُ النَّجِيبيّةِ بدمشقَ، ودَرَّسَ بها قاضي القُضاة شَمْسُ الدِّينِ ابنُ خَلِّكانَ مُدةً يَسيرةً، ثم تَركَها لولدِه.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٧. وفيه: "سمع منه ابن نفيس، وابن الخباز، وابن هلال".
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٤، وتقدم ذكر أخيه مؤمل في وفيات رجب من هذه السنة.
(٣) محمد بن أحمد بن محمد ابن النجيب سعيد، سبط الشيخ أحمد إمام الكلاسة (ت ٦٨٩ هـ) ذكره المؤلف في موضعه في وفيات صفر.
(٤) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٣٣٥، ولم أجد ضبط كيلو.

<<  <  ج: ص:  >  >>