للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه سنةَ إحدى وتسعينَ وخَمْسِ مئة.

وكانَ رجلًا صالحًا، حافظًا للقرآن، رَوَى بالإجازةِ عنِ ابنِ طَبَرْزَد. كَتبَ عنهُ الدِّمْياطيُّ في "مُعجمِه" (١).

٢٦٩ - وفي يوم الثُّلاثاءِ الرّابع والعشرينَ من ذي الحِجّةِ تُوفِّي الشَّيخُ تَقِيُّ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ (٢) بنُ شِبْلِ بنِ عبدِ الله الضَّريرُ المُقْرِيُّ، ببغدادَ، ودُفِنَ بمقبُرةِ الإمام أحمدَ رضيَ اللهُ عنه.

رَوَى عن عبدِ الرَّحمنِ ابن الخَبّازة.

٢٧٠ - وفي السّادسِ والعشرينَ من ذي الحِجّةِ توفي الشَّيخُ المُحَدِّثُ ضِياءُ الدِّينِ أبو العبّاس أحمدُ (٣) بنُ أبي بكرِ بنِ عبدِ العزيزِ الخالديُّ المَجْدُويُّ التَّسُولِيُّ، بالقاهرة، ودُفِنَ من يومِه بسَفْح المُقَطَّم.

سَمِعَ من أصحابِ السِّلَفي، وحَصَّلَ جُملةً من الكُتُب، وكانَ فيه فَضْلٌ، وأضَرَّ في آخرِ عُمُرِه.


(١) قال الحافظ الدمياطي: "قرأت على محمد بن عيسى بدمشق عن أبي حفص بن أبي بكر الحساني" وذكر مولده بالإسكندرية سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وخمس مئة.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٢٣٠. وابن الخبازة هو عبد الرحمن بن المبارك بن محمد (ت ٦٢٣ هـ)، ترجمته في: تكملة المنذري ٣/ رقم (٢٠٨٩)، وتاريخ الإسلام ١٣/ ٧٤١.
(٣) ترجمته في: صلة التكملة ٢/ ٦٣٨ (١١٥٥) قال: "حضرت الصلاة عليه". ولم يقيد الحسيني المجدولي ولا التسولي.
أما المجدولي فيظهر أنها نسبة إلى مجدول قرية من ديار قمودة بإفريقية كما في معجم البلدان ٥/ ٦٨. وأما التسولي فنسبة إلى مدينة تسول المعروفة بعين إسحاق، قريبة من مكناسة بالمغرب ذكرها البكري في المسالك ٢/ ٨٢٨، وتسول أيضًا قبيلة من قبائل البربر يرجعون إلى زناتة، كما فى المعجب ١٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>