للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وشَكَى جماعةٌ من الأشراف من النَّقيب زَيْن الدِّين ابن عَدْنان فرفعَ الصّاحبُ يدَهُ وجعلَ الأمرَ إلى الحاكم الشافعي.

• - وفي عَشِيّة الخَمِيس السّابع والعِشْرين من ذي القَعْدة قَدِمَ من القاهرة إلى دمشق المُحدِّث شَمْس الدِّين الذَّهبيّ بعد أن حَصَّل وكتب وسَمِعَ.

١٩٤٢ - وفي يوم الجُمُعة الثامن والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي الأميرُ الكبيرُ سَيْفُ الدِّين باسطي (١) المَنْصوريُّ، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

وكانَ من أُمراءِ دمشق.

• - وفي يوم الجُمُعة الثّامن والعِشْرين من ذي القَعْدة صَلَّى السُّلطانُ بمقصورة الخَطابة بجامع دمشق، وحَضرَ معه الأُمراء، وصَلَّى عن يمينه صاحبُ حَماة، وإلى جانبه الأمير بَدْر الدِّين بَكْتاش أميرُ سلاح، وصَلَّى عن يَساره الشَّيخُ حَسَن ابن الحَرِيريّ وأخواه، وإلى جانبهم الأمير حُسام الدِّين لاجِين، والأميرُ عزُّ الدِّين الحَمَويُّ، والأميرُ بَدْرُ الدِّين بَيْسرِي، والأميرُ شَمْسُ الدِّين قَرَاسُنْقُر المَنْصوريّ، والحاجّ بَهادُر، وخَلْفهم أمراءُ وأعيان، وخُلِعَ على الخطيب قاضي القُضاة بَدْر الدِّين خِلْعة حَسَنة، وخَطبَ بها، وسَلَّم عَقِيب الصَّلاة على السُّلطان وتَوجَّه السُّلطان إلى زيارة المُصْحَف الكريم العُثمانيّ (٢).

• - وحَضرَ السُّلْطان يوم السَّبْت التّاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة بالمَيْدان للَّعب بالكُرة ومعه الخَواصّ ومَن له عادةٌ بذلك (٣).

• - وباشرَ ناصرُ الدِّين ابنُ عبدِ السَّلام نظرَ المارستان النُّوويّ يومَ السَّبْت التّاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٨٠٩.
(٢) الخبر في: المختار من تاريخ ابن الجزري، ص ٣٧٧، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٣.
(٣) تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٩٤، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>