للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٣٦ - وفي بُكْرة الأحد ثاني عَشَر جُمادى الأولى تُوفِّي الفقيهُ إبراهيمُ (١) ابنُ الحاجّ عُمرَ بن عبد الواحد بن أبي الحجر الحَرّانيُّ، التّاجرُ أبوه، بسُوق البطائِن، ودُفِنَ ظُهْر الأحد بمقبَرة عاتكة ظاهر دمشق.

وكانَ شابًّا ابن اثنتين وعِشْرين سنة.

وحَفِظَ الكتاب العزيز، و"التَّنْبيه" في الفقه، و"الأحكام"، والفَرَائض، و"الشّاطبية" وغير ذلك، وقرأ بالرِّوايات على الشُّيوخ، وكانَ كثيرَ التكرار، ورُتِّب بالمَدَارس، ثم اقتصرَ على المَدْرسة الباذرائية، وماتَ وهو من فُقهائها. وسَمِعَ معنا كثيرًا، واستجازَ لنفسِه ولإخوتِه، وعَرَفَ شيوخَ الرِّواية، وكانت له هِمّةٌ.

• - وفي يوم الجُمُعة العاشر من جُمادى الأولى انصرفَ الشَّيخُ صَدْرُ الدِّين الجَعْفَريُّ عن نِيابةِ الحُكْم بدمشق، عزلَهُ قاضي القُضاة نَجْمُ الدِّين، وبَقِيَ معزولًا نحو ثلاثة أشهر ثم أعادَهُ، وباشرَ في يوم الاثنين ثامن شَعْبان.

٤١٣٧ - وفي يوم الاثنين الثّالث عَشَر من جُمادى الأولى تُوفِّي الشَّيخُ الإمامُ العالمُ الفاضلُ الفقيهُ المُقْرئُ شهابُ الدِّين أبو عبد الله الحُسَينُ (٢) بنُ سُلَيْمان بن فَزَارة بن بَدْر الكَفْريُّ البُصْرَوي الحَنَفيُّ، بالمَدْرسة الطَّرْخانية بدمشق، وصُلِّي عليه ظُهْر اليوم المَذْكور بجامع دمشق، ودُفِنَ بسَفْح جَبَل قاسيون عند قَبْر والدِه.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) ترجمته في: ذيل سير أعلام النبلاء، ص ١٦٩، وذيل العبر، ص ١٠٦، والمعجم المختص ص ١٩٨، ومعجم شيوخ الذهبي ١/ ٢١٥، وأعيان العصر ٢/ ٢٦٨، والوافي بالوفيات ١٢/ ٢٦٨، والبداية والنهاية ١٦/ ١٤٣، والجواهر المضية ١/ ٢١١، وغاية النهاية ١/ ٢٤١، والدرر الكامنة ٢/ ١٦٨، والمنهل الصافي ٥/ ١٥٧، والنجوم الزاهرة ٩/ ٢٤٥، والدارس ١/ ٤٠٦، وشذرات الذهب ٨/ ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>