للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٠٥٥ - وفي يوم الثُّلاثاء السّادس والعِشْرين من ذي القَعْدة تُوفِّي كمالُ الدِّين حَسَنُ (١) بن عُثمان بن عبد الرَّحمن، بالقاهرة.

سَمِعَ من أصحاب البُوصِيريّ.

• - وفي يوم الجُمُعة التاسع والعِشْرين من ذي القَعْدة دخلَ قاضي القُضاة صَدْر الدِّين أبو الحَسَن عليّ ابن الشَّيخ صَفِيّ الدِّين أبي القاسم بن مُحمد الحَنَفيُّ البُصْراويُّ، ثم الدِّمشقيُّ إلى دمشقَ، متولّيًا قضاءَ الحَنَفية، عِوَضًا عن الأذْرِعيّ، وخرجَ النّاسُ لتلقِّيه، وحَكَمَ بالمدرسة النُّورية بدمشق، وقُرِئَ تقليدُهُ بالمَقْصورة الحَنَفية الكِندية بالجامع المَعْمور (٢).

٣٠٥٦ - وفي أواخر ذي القَعْدة تُوفِّي بمَرْدا، قريةٍ من جبل نابُلُس، شَيْخٌ من أهلِها وهو الشَّمْس مُحمدُ (٣) ابنُ العماد أحمد بن سَعْد.

وكانَ رَوَى عن خَطِيب مَرْدا. سَمِعَ منه "الجُمُعة" للنَّسائي.

٣٠٥٧ - وتُوفِّي في أواخر ذي القَعْدة الشَّيخُ أبو عبد الله القَرَويُّ (٤) المَغْربيُّ المالكيُّ، بطريق الحِجاز، قبل الوصول إلى اليَنْبُع بمرحلةٍ، ووَصلَ خبَرُه إلى دمشقَ فصُلِّي عليه بجامِعها في الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة.

وكانَ ممّن سَعَى في حَبْس الشَّيخ تَقِيّ الدِّين ابن تَيْمية وقامَ في قضيّته قيامًا شديدًا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) الخبر في: نهاية الأرب ٣٢/ ١٢٥، والبداية والنهاية ١٦/ ٥٢.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>