للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو والد شِهاب الدِّين أحمد. وكان أكبر من أخيه الأمين بسبع سنين. ومولد الأمين سنة خمسٍ وعشرين وستِّ مئة (١).

• - وفي ذي الحِجّة طَهَّر السُّلطان أخاه الملك النّاصر، وابنَ أخيه الأمير موسى ابن الملك الصّالح، وعُمِلَ لذلك حفلة عظيمة (٢).

• - وفي أواخر هذا الشَّهْر جَهَّزَ السُّلطان للأمير (٣) عَلَم الدِّين الدَّواداري رسولًا إلى ملك القُسطنطينية العُظْمَى وأولاد بركة والملوك الذين في بَرّ القَفْجاق، وبعثَ صُحبتَهُ هدايا سَنِيّة وتُحَفًا عظيمة. وانقضت السَّنة وهو على أُهبة السَّفَر (٤).

١٦١٢ - وفي ليلةِ الأحد الثامن والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّيت الشَّيخةُ الصّالحةُ أمُّ مُحمد صفيّةُ (٥) بنتُ عليّ بن أحمد بن فَضْل ابن الواسطيّ، وصُلِّي عليها من الغَد، ودُفِنَت بسَفْح قاسِيُون.

سَمِعتْ من الشَّيخ موفَّق الدِّين، وشهاب الدِّين مُحمد بن خَلَف بن راجح، والنّاصِح مُحمد بن إبراهيم بن سَعْد، وغيرِهم.

ومَولدُها سنة إحدى عشرة وستِّ مئة.

وهي زَوْجة عبد الله بن مؤمن الصُّوريِّ (٦).

قرأتُ عليها "جزء الأصمّ" وغيره.


(١) ذكر الذهبي مولده في السنة المذكورة من تاريخ الإسلام ١٣/ ٨٠٧.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦.
(٣) هكذا في الأصل، ولو قال: "الأمير" لكان أحسن.
(٤) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٦٩.
(٥) ترجمتها في تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٩.
(٦) قال الذهبي: "ووالدة الشيختين: عائشة وهدية".

<<  <  ج: ص:  >  >>