ما في تلك الأبواب من أخطاء، وذلك كقوله:"تصحيح الباب الأول، وهو باب فعلت بفتح العين "، وقوله في الباب الأخير:"تصحيح الباب الثاني والثلاثين، وهو المترجم باب الفرق".
٢ - قسم باب المصادر على ثلاثة أبواب، فبلغت أبواب كتابه، اثنين وثلاثين بابا، وهي في الفصيح ثلاثون بابا فقط.
٣ - يبدأ في شرح الباب بعرض بعض مسائل العربية ذات العلاقة بالألفاظ الواردة في الباب، وينبه في أثناء ذلك إلى أخطاء ثعلب وأوهامه، كإدراج بعض الألفاظ في غير أبوابها، أو التنبيه على أن بعض الأبواب مما بمكن الاستغناء عنه بباب سابق أو لاحق، أو بتفريق ألفاظه على سائر أبواب الكتاب. وقد يناقش في أثناء ذلك بعض أقوال العلماء فيقبل ما يراه صوابا ويرد ما يراه خاطئا.
فإذا انتهى من ذلك عمد إلى تفسير الغريب من ألفاظ الباب، فيبسط معنى اللفظ، ويذكر اشتقاقه وتصريفه. وكان يبدأ التفسير في الغالب بعبارة "فأما تفسير غريب هذا الباب"أو نحو ذلك.
٤ - يستشهد على ما يقول بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وكلام العرب شعرا ونثرا، وتوزعت شواهده الشعرية عصور مختلفة، فاستشهد بشعر الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين، كما استشهد بشعر بعض المولدين.