للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وأنشدت الضالة) (١) بالألف، أنشدها إنشادا، فأنا منشد، بالكسر، وهي منشدة بالفتح: إذا عرفتها، نحو أن تقول: من ضل له بعير؟.

(وقد حضرني قوم وشيء) (٢) يحضر حضورا، فهو حاضر: أي شهدني، ولم يغب عني.

(وأحضر [٣٧/أ] الرجل والغلام) بالألف، يحضر إحضارا: (إذا عدوا)، أي جريا، وكذلك الفرس وغيره، فهو محضر. والحضر بضم الحاء: الاسم، وهو العدو (٣).

(وكفأت الإناء) (٤) بالهمز، أكفؤه كفأ: أي كببته لوجهه، وأنا كافئ، وهو مكفوء.


(١) عبارة الفصيح: "وأنشدتها".
(٢) الجمهرة (حضر) ١/ ١٥١، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٥٢، ٣٥٣.
(٣) الصحاح (حضر) ٢/ ٦٣٢.
(٤) إصلاح المنطق ٢٢٦، ٢٤٢، وأدب الكاتب ٣٦٦، ٣٦٨، وفعلت وأفعلت للزجاج ٨٢. وفي المحكم (كفأ) ٧/ ٧٠: "وأكفأ الشيء لغية، وأباها الاصمعي". وقال أبو عبيد البكري: "كفأت الإناء أكفؤه كفأ: إذا قلبته، ويقال أيضا: أكفأته، كفأته أفصح، وأكفأت في الشعر لا غير" فصل المقال ١١. وفي المحيط (كفأ) ٦/ ٣٣٧: "وأكفأت الإناء، وكفأته لغتان جيدتان". وفرق بينهما الكسائي، قال: "كفأت الإناء: كببته، وأكفأته: أملته" الصحاح (كفأ) ١/ ٦٨. وفسر ابن درستويه ٢٧٧ كفأت الشيء بإمالته عن الاستواء، كببته أم لم تكبه. وينظر: الأفعال للسرقسطي ١/ ١٤٥، ولابن القطاع ٣/ ١٠٢، والتهذيب ١٠/ ٣٨٦، والتاج ١/ ١٠٨ (كفأ).

<<  <  ج: ص:  >  >>