للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ودلوتها: إذا أخرجتها) من البئر، وفيها ماء. وقيل: معناه: إذا ألقيتها في البئر (١). فأنا أدلوها دلوا، وأنا دال، والدلو مدلوة.

(ولحمت العظم: إذا عرقت ما عليه من اللحم) (٢)، ألحمه بفتح الحاء، وألحمه بضمها أيضا. وأما أعرقه فبضم الراء لا غير (٣)، والمصدر منهما لحم وعرق، ومعناهما واحد، أي أخذت ما على العظم من اللحم بسن أو بسكين، أو غير ذلك، وأنا لاحم. والعظم ملحوم ولحيم أيضا: إذا أخذ ما عليه من اللحم، وقال الراجز (٤):

وعامنا أعجبنا مقدمه


(١) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٢١٤، والجمهرة (دلو) ٢/ ٦٨٢. وينظر: الأفعال للسرقسطي ٣/ ٢٩٤، والتهذيب ١٤/ ١٧١، والمحيط ٩/ ٣٥٣ ن واللسان ١٤/ ٢٦٥، والمصباح ٧٦ (دلو).
(٢) الأفعال للسرقسطي ٢/ ٤٢٨، ٤٢٩، ولابن القطاع ٣/ ١١٧، والتهذيب ٥/ ١٠٤، والصحاح ٥/ ٢٠٢٨ ن والمجمل ٢/ ٨٠٤، والمحكم ٣/ ٢٨٣ (لحم).
(٣) نوادر أبي مسحل ١/ ٩٤.
(٤) الرجز لشاعر كلبي، وهو في نوادر أبي مسحل ١/ ٩٤، وإصلاح المنطق ١٣٤، والزاهر ١/ ١٤٨، والمنصف ١/ ٦٠، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٤٢٨، والمخصص ٤/ ١٤٠، ٩/ ١٢٣، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٨١، والإنصاف ١/ ١٦، وشرح المفصل لابن يعيش ١/ ٢٤، وتفسير القرطبي ١/ ٧١، واللسان (قرضب) ١/ ٦٠٧، (برك) ١٠/ ٣٩٧، (لحم) ١٢/ ٥٣٦، (سما) ١٤/ ٤٠١. وفي شرح شواهد إصلاح المنطق ٣٠١: "قوله: يدعى أبا السمح: يريد أن الناس اعتقدوا أنهم يخصبون فيه، فدعوه بأبي السمح، فهلكت أموالهم. والقرضاب: القطاع، يقال: سيف قرضاب، إذا كان ماضيا في الضريبة. والمبترك: البارك".

<<  <  ج: ص:  >  >>