للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خزاية أدركته بعد جولته … من جانب الحبل مخلوطا بها الغضب

(وتقول: طلقت المرأة) (١) بفتح الطاء واللام، (وطلقت) (٢) أيضا بضم اللام، من الطلاق: أي فارقت، فمضت حيث شاءت، بعد أن كانت محبوسة في عقدة نكاح زوجها. والمستقبل منهما جميعا تطلق بضم اللام، والمصدر طلاق، فهي طالق بغير هاء، أي ذات طلاق. فإن أردت أنها تطلق فيما بعد، قلت: طالقة [٥٨/ب] بالهاء (٣).


(١) إصلاح المنطق ٥، والزاهر ٢/ ١٧٧، والمخصص ١٤/ ٢٢٥، والعين ٥/ ١٠١، ١٠٢، والجمهرة ٢/ ٩٢٢، والتهذيب ١٦/ ٢٥٥، ٢٥٨، والصحاح ٤/ ١٥١٧، ١٥١٩، والمحكم ٦/ ١٧١، ١٧٢ (طلق).
(٢) بالفتح والضم لغتان في نوادر أبي مسحل ١/ ١٩٦، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ١٧٣، ومعاني القرآن للزجاج ١/ ٣٠١، وفي مجالس ثعلب ١/ ٣٠١، لغتان ولكن الضم أكثر، والفتح أفصح عند ابن درستويه (١٠٥/أ)، وفي تحرير ألفاظ التنبيه ٢٦٣، والضم من لحن العامة في أدب الكاتب ٣٩٩. وينظر: الاقتضاب ٢/ ٢١٥.
(٣) العين ٥/ ١٠١، واستشهد بقول الأعشى (ديوانه ٣١٣):
أيا جارتا بيني فإنك طالقة كذاك أمور الناس غاد وطارقة
وينظر: ما تلحن فيه العامة ١٢٥، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١/ ٣٠١، والمصباح (طلق) ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>