للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حفر الخندق (١):

"هل أنت إلا إصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت"

(وهي الإشفى) (٢) مقصور (٣)، (وجمعه الأشافي): وهو المخزر الذي يخزر به الإسكاف (٤) والخراز الأساقي والمزاود وأشباهها. قال الراجز (٥):


(١) أخرجه من حديث جندب بن سفيان البخاري في (كتاب الأدب - باب ما يجوز من الشعر والرجز وما يكره منه ٦١٤٦)، ومسلم في (كتاب الجهاد والسير - باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين ١٧٩٦)، ولم يذكرا موقعة بعينها قاله فيها، وقاله يوم حنين في تفسير القرطبي ١٥/ ٣٦، والرجز للوليد بن الوليد بن المغيرة قاله في مناسبة أخرى في السيرة النبوية ١/ ٤٧٦، والبداية والنهاية ٣/ ١٧١، والإصابة ٣/ ٦٠٤. وينظر: العين (رجز) ٦/ ٦٥، والجمهرة (دمى) ٢/ ٦٨٦، والتهذيب ٢/ ٥١، واللسان ٨/ ١٩٢ (صبع).
(٢) والعامة تحذف الهمزة من أوله، وتقول: الشفا. ابن درستويه (١٤٧/أ)، وتثقيف اللسان ١٢٨، وتقويم اللسان ٦٧، وتصحيح التصحيف ٣٣٩.
(٣) المقصور والممدود للفراء ٦٠.
(٤) الإسكاف: الصانع. المختار (سكف) ٣٠٦.
(٥) الرجز في الحيوان ٤/ ٢٨٤ لجاهلي يدعو على رجل ظلمه بثعبان يلدغه، وقبله:
حتى دنا من رأس نضناض أصم
وبعده:
بمذرب أخرجه من رأس كم
كأن وخز نابه إذا انتظم
وخزة أشفى ....
وفي اللسان (شفى) ١٤/ ٤٣٨، والأول في المعاني ٢/ ٦٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>