للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن مبرقات بالبرين وتبـ … دو بالأكف اللامعات سور

وليس هذا الجمع بمخار، لأجل ثقل الضمة على الواو، وقد جاء عنهم همز هذه الواو هربا من ثقل انضمامها (١).

(والإسوار من أساورة الفرس، ويقال بالضم) (٢): وهو الفارس الجيد الفروسية. وقيل: هو الحاذق بالرمي والطعن وغير ذلك (٣). وهو فارسي معرب (٤).

(ورمان إمليسي) (٥): وهو الذي لا عجم له في حبه، كأن داخله أملس، لأنه ماء منعقد (٦). وهو منسوب بالياء إلى الإمليس، وهو من كل شيء الناعم اللين.

(وهو الإهليلج) (٧) بكسر الهمزة واللام الأولى وفتح الثانية: وهو


(١) ينظر: المنصف ١/ ٣٣٩، والممتع ٢/ ٤٦٦ - ٤٦٨.
(٢) والعامة تقول: "الأسوار" بفتح الهمزة. ابن درستويه (١٤٨/أ). وينظر: إصلاح المنطق ١٣٤، وأدب الكاتب ٥٦٤، والصحاح (سور) ٢/ ٦٩٠.
(٣) الجبان ٢٢٥، والتهذيب (سور) ١٣/ ٥١.
(٤) المعرب ٢٠.
(٥) والعامة تقول: "مليسي" بحذف الهمزة وفتح الميم وتشديد اللام. ما تلحن فيه العامة ١٣٦ ن وابن درستويه (١٤٨/ب)، وتثقيف اللسان ٢٠٣، وتقويم اللسان ٦٨، وتصحيح التصحيف ٤٩٥.
(٦) عبارة: "لأنه ماء منعقد" ساقطة من ش.
(٧) والعامة تحذف الهمزة من أوله، وتفتح الهاء، فتقول: "هليلج أو هليلجة". إصلاح المنطق ١٧٤، وأدب الكاتب ٣٦٩، وابن درستويه (١٤٨/ب)، والصحاح (هلج) ١/ ٣٥١، وفي العين (هلج) ٣/ ٣٩٠: "والهليلج: من الأدوية، الواحدة بالهاء" ولغتان في المحيط ٣/ ٣٧٩، ومختصر العين (٦٥/ب)، والمحكم ٤/ ١١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>