للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ويقال: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها (١): أي لا تكون ظئرالقوم) أي تصبر المرأة الكريمة على الجوع والضر، ولا تلتمس المكاسب الدنيئة. والظئر بالهمز: التي ترضع غير ولدها من الناس والإبل.

(وتقول: تحسبها حمقاء وهي باخس، هكذا جرى المثل بغير [١٢٨/أ] هاء) (٢)، أي أنها ذات بخس، أي نقص في الكيل وتطفيف، كما قالوا: طالق، أي ذات طلاق، (وإن شئت قلته بالهاء) (٣)، أي إنها إذا كالت للناس نقصت الكيل وطففت فيه، ويقال هذا لمن تظنه أبله فتجده في المعاملة خبيثا داهيا.


(١) والعامة تقول: " .... ولا تأكل ثدييها". أدب الكاتب ٤١٣، وابن درستويه (٢١٠/ب)، وهي رواية في المثل، وقائله أكثم بن صيفي، وقيل: الحارث بن سليل الأسدي، وله قصة. ينظر: الأمثال لأبي عبيد ١٩٦، والمعمرون ٢١، والفاخر ١٠٩، وجمهرة الأمثال ١/ ٢١١، وفصل المقال ٢٨٩، والوسيط ٨٣، ومجمع الأمثال ١/ ٢١٥، والمستقصى ٢/ ٢٠، وشرح المقامات للرازي ٢/ ٧٠٢، واللسان (أكف) ٩/ ٩.
(٢) الأمثال لأبي عبيد ١١٤، والزاهر ١/ ٦٠١، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٠٩، وفصل المقال ١٦٨، ١٦٩، ومجمع الأمثال ١/ ٢١٧، والمستقصى ٢/ ٢١، والصحاح (بخس) ٣/ ٩٠٨.
(٣) الأمثال لأبي عبيد ١١٤، والزاهر ١/ ٦٠١، وجمهرة الأمثال ١/ ٢٠٩، وفصل المقال ١٦٨، ١٦٩، ومجمع الأمثال ١/ ٢١٧، والمستقصى ٢/ ٢١، والصحاح (بخس) ٣/ ٩٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>