للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فليس هو جاريا على فعله (١)، ولو أجري على فعله (٢) لثبتت فيه الهاء (٣). (وبها حناء) بالكسر والمد أيضا، اتفق الاسم والمصدر بلفظ واحد.

(وصرفت الكلبة) تصرف صرافا (٤)، (وبها صراف) أيضا، (وهي صارف، وأجعلت أيضا) تجعل إجعالا، (فهي مجعل، وذئبة مجعل، وكذلك السباع كلها) (٥).

(ويقال للبقرة من الوحش كما يقال للضائنة، والظبية عند العرب ماعزة، والبقرة) [١٦٤/أ] الوحشية (عندهم نعجة (٦)، ويقال للظبية إذا أرادت الفحل كما يقال للماعزة) (٧).

(ويقال: مات الإنسان) (٨) يموت موتا، فهو ميت وميت


(١) ش: "أفعاله".
(٢) ش: "أفعاله".
(٣) فيقال: حنت فهي حانية، فهي كضربت فهي ضاربة. وينظر: ص ٧٨١ من هذا الكتاب.
(٤) وصروفا أيضا. الفرق لقطرب ٧٦، ولثابت ٤٨.
(٥) في الغريب المصنف (١٧٢/أ): "وللكلبة استحرمت، وروي هذا عن بني الحارث بن كعب". وقال الأصمعي في الفرق ٨٣: "الصارف ليس من كلام العرب، وإنما ولده أهل الأمصار". وفي نوادر أبي مسحل ١/ ٥١: "ويقال في السباع: صرفت، وأجعلت، واستحرمت، واستطارت". وينظر: الفرق لقطرب ٧٦، والمنتخب ١/ ١٣٦.
(٦) الغريب المصنف (١٧٧/أ)، والعين (نعج) ١/ ٢٣٢.
(٧) في الفرق لقطرب ٧٥: "وكل ذي ظلف يقال له: استحرم".
(٨) تنظر هذه المادة والفروق التي تليها في: الفرق لقطرب ١٨٥ - ١٨٨، ولثابت ١٠٠، ١٠١، ولابن فارس ١٠١، وفقه اللغة ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>