للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من كتابه إنباه الرواة أنه "أحد الأدباء هو وأبوه " (١). وكذلك فعل المقريزي في المقفى (٢)، عندما قال في ترجمته أنه نحوي، ثم نعته في مكان آخر من الكتاب بالأديب، وهذا لا يعني بالضرورة أنه كان من الأدباء كما نفهمه نحن اليوم.

وقد سلك أبو سهل في تصانيفه طرقا مختلفة، فكان منها الكتب المختلفة، ومنها الشروح والمختصرات والتعليقات والحواشي.

وقد حاولت في هذا المبحث إحصاء آثاره، والتعريف بمحتويات بعضها، وتتبع ما نقل عنها في مصنفات اللاحقين، وهذا بيانها مرتبة وفق حروف الهجاء:

١ - إسفار الفصيح:

أشهر مؤلفات أبي سهل، وهو موضوع هذه الدراسة، وسيأتي الحديث عنه مفصلا.

٢ - التلويح في شرح الفصيح:

اختصره من إسفار الفصيح، وذكر في مقدمته الباعث على ذلك الاختصار، والمنهج الذي سلكه فيه فقال: "ثم إني رأيت جماعة من


(١) المصدر السابق ٣/ ١١٣.
(٢) المقفى ٥/ ٥٩٤، ٦/ ٣٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>