٢ في الأصل: طماعين، ولعله خطأ من الناسخ. وفي "هـ": الطاعمين. ٣ رجز، للعجاج، قاله يخاطب عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي. وقبله قوله: فهو ذا، فقد رجا الناس الغِيَر من أمرهم على يديك والثُّؤَرْ وثمة اختلافات يسيرة في رواية هذا البيت، ففي الصحاح: "طاعمين" وفي اللسان: من طامعين لا يبالون الغَمَر وفي شرح الجاربردي: الطاعمين لا يبالون الغَمَر وفي شرح شواهد الشافية، للبغدادي: الطامعين لا ينالون الغَمَر والغَمَر: الحقد والغل. والغُمَر: أصغر الأقداح يقتسم القوم به الماء بينهم إذا قل في السفر، بل يلقوا فيه حصاة ويُعطى كل منهم من الماء قدر ما يغمر هذه الحصاة. والأنسب للمعنى أنه على من يقول: "لا يبالون" أن يقول "الغَمَر". وعلى من يقول: "لا ينالون" أن يقول: الغُمَر". "ينظر في الشاهد: أدب الكاتب: ١١١، وإصلاح المنطق: ٢٤٤، والاقتضاب في شرح أدب الكتاب: ٤٧٠، والصحاح "صعفق": ٤/ ١٥٠٧"، وتهذيب إصلاح المنطق: ١/ ٥٠٥، وشرح الجاربردي على الشافية "مجموعة الشافية: ١/ ١٩"، وشرح شواهد الشافية، للبغدادي, الشاهد الأول، ص٤، واللسان "صعفق": ٤/ ٢٢٤٩. موضع الشاهد: أنشده شاهدا على أن صعفوقا على فعلول -بالفتح- نادر.