للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المصدر مما جاء على أكثر من ثلاثة أحرف] :

يجيء المصدر من غير الفعل الثلاثي المجرّد١؛ أعني من الثلاثي المزيد فيه، والرباعي المجرد، والرباعي المزيد فيه، على وزن مفعوله، قياسا مطّردا، نحو: أخرجتُه مخرجا، واستخرجته مُسْتَخرجًا، وانطلق منطلقا، ودحرجتُه مدحرجا، وكذلك سائرها، فالمفعول والمصدر بالميم واسما الزمان والمكان في غير الثلاثي المجرد بوزن واحد.

قوله: "وَأَمَّا مَا جَاءَ عَلَى مَفْعُولٍ كالمَيْسُور والمَعْسُور والمْجَلُود والمَفْتُون فقليل"٢.

أي: وأما المصادر التي جاءت على وزن "مفعول" فقليلة؛ كالميسور والمعسور، بمعنى: اليسر٣ والعسر؛ من يَسُر وعَسُر٤ -بالضم- يَيْسُرُ ويعسُر يسرا وعسرا وميسورا ومعسورا، وكقولهم: دَعْهُ إلى مَيسُوره. [وقال سيبويه: هما صفتان: معناهما عنده: دَعْه إلى زمان يُوسر فيه وإلى زمان يُعْسَر فيه٥؛ لأنه يمتنع مجيء


١ لفظة "المجرد" ساقطة من الأصل. وهي إضافة من "ق".
٢ في الأصل: "وأما ما جاء على مفعول ... إلى آخره. وما أثبتناه في "ق"، "هـ".
٣ في الأصل: السرور.
٤ لفظة "عسر" ساقطة من "ق".
٥ نص عبارة سيبويه: "وأما قوله: "دعه إلى ميسوره ودع معسوره" فإنما يجيء هذا على المفعول كأنه قال: دعه إلى أمر يوسر فيه أو يعسر فيه". "الكتاب ٤/ ٩٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>