للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بعض ما لا يعل من الصيغ وسبب ذلك] :

قوله: "وصح باب ما أَفْعَلَهُ....١" [إلى آخره٢.

أي: وصح باب ما أفعله٣] ، نحو: ما أَقْوَلَه٤، وما أبيعه٥؛ لعدم تصرفه تصريف الأفعال أو للفرق٦ بين باب التعجب وغيره في المعتل العين.

وصح "أَفْعِلْ به" في التعجب، نحو "أَقْوِلْ به" حملًا له على "ما أفْعَلَه".

وصح أفعل التفضيل، نحو: زيد أقول وأبيع منك؛ حملًا٧ له على: ما أفعله؛ لأن بابي التعجب وأفعل التفضيل يجريان مجرى واحدا٨ فيما يجوز ويجب ويمتنع، أو للفرق بين لفظ الاسم ولفظ الفعل المتصرف نحو: أقام، وأباع لما اتفقا في الحروف؛ لئلا يحصل الالتباس بينهما، فحمل٩ المصنف أفعل التفضيل في التصحيح على فعل التعجب.


١ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَصَحَّ بَابُ مَا أَفْعَلَهُ لِعَدَمِ تَصَرُّفِهِ، وَأَفْعَلُ منه محمول عليه أو للّبس بالفعل". "الشافية، ص١٢".
٢ إلى آخره: ساقط من "هـ".
٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٤ في "هـ": ما أوقله. تحريف.
٥ في "ق": وما بيعه. تحريف.
٦ في "هـ": وللفرق.
٧ له: ساقط من "هـ".
٨ في "ق": واحد.
٩ في "هـ": حمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>