للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعلال اللام] :

قوله: "اللاَّمُ تُقْلَبَانِ ألِفاً [إذَا تَحَرَّكَتَا وَانْفَتَحَ مَا قبلهما] ١ ... "٢.

أي: و٣ تقلب الواو والياء ألفا إذا وقعتا لاما وتحركتا وانفتح ما قبلهما ولم يكن بعدهما٤ موجب لفتحهما، نحو: غزا، ورمى، ويقوَى، ويحيَى، وعصا٥، ورحى [فإن أصلها: غَزَيَ، ورَمَيَ، ويقوَيُ، ويحيَيُ، وعصَوَ، ورحَيَ] ٦، قلبت الواو والياء فيها ألفا لتحريكهما وانفتاح ما قبلهما مع عدم الموجب لفتحهما.

وإنما قال: "إذا لم يكن بعدهما موجب لفتحهما"٧؛ لأنه٨ لو كان بعدهما موجب لفتحهما نحو غزوَا، ورميَا لم يقلبا ألفا؛ لأنهما لو قلبتا٩ ألفًا لحذف إحدى الألفين؛ لاجتماع الساكنين، فتصير١٠: غزا ورمى، فيحصل الالتباس بين المفرد والمثنى.


١ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٢ تكملة عبارة ابن الحاجب: "..... إِنْ لَمْ يَكُنْ بَعْدَهُمَأ مُوجِبٌ لِلْفَتْحٍ كَغَزَا ورمى ويقوى ويحيى وعصا ورحى". "الشافية، ص١٣".
٣ الواو ساقطة من "ق".
٤ في "ق": ما بعدهما.
٥ وعصا: ساقط من "ق".
٦ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٧ لفتحهما: ساقط من "هـ".
٨ في الأصل: لأنهما, والأصح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٩ في الأصل, "هـ": لو قلبا, وما أثبتناه من "ق".
١٠ في "ق": فيصير.

<<  <  ج: ص:  >  >>