للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصحيح والمعتل] :

قوله: "وَتَنْقَسِمُ إلى صَحيح وَمُعْتَلٍّ؛ فَالْمُعْتَلُّ: مَا فِيهِ حَرْفُ عِلَّةٍ، وَالصَّحِيحُ بِخِلاَفِهِ؛ فَالْمُعْتَلُّ بِالْفَاءِ مِثَالٌ، وَبِالْعَيْنِ أَجْوَفُ وذو الثلاثة١، وَبِاللاَّم مَنْقُوصٌ وذو الأربعة، وَبِالْفَاءِ وَالْعَيْنِ أَو بِالْعَيْنِ وَاللاَّمِ لَفِيفٌ مقرون، وبالفاء واللام لفيف مفروق".

يجوز تذكير "ينقسم" وتأنيثه"٢.

أي: وينقسم البناء أو الأبنية إلى صحيح ومعتل، فالمراد "٦" بالصحيح عند التصريفيين٣: ما ليس في أصوله حرف علة، أعني الواو والياء والألف كـ"ضرب".

وإنما قال: "في أصوله" [لجواز أن يكون في غير أصوله حرف علة، نحو: يَضْرِب وضارِب. والمراد بالمعتل: في أصوله] ٤ حرف علة.

وقد يكون حرف العلة فاء، نحو: وعد ويسر. وقد يكون عينا، نحو: قال وباع، وقد يكون عينا، نحو: قال وباع، وقد يكون لاما نحو: غزا ورَمى.

ويسمى المعتل الفاء في اصطلاح المتقدمين مثالا؛ لمماثلته الحرف الصحيح في صحته وعدم إعلاله، كما ذكرناه، بخلاف


١ في "ق": وذو زيادة. والصواب ما أثبتناه من الأصل، ق، والشافية.
٢ في "ق": وفي الأصل: "وينقسم إلى صحيح ومعتل ... " إلى آخره. وفي "هـ": "وينقسم ... " ويجوز تذكير ينقسم وتذكيره، ولعله سهو من الناسخ، إذ يريد بالعبارة الأخيرة التذكير والتأنيث.
٣ في "هـ": البصريين. والصحيح ما أثبتناه من الأصل، ق.
٤ ما بين المعقوفتين ساقط برمته من "ق".

<<  <  ج: ص:  >  >>