للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قلب الواو والياء همزة طرفا] :

قوله: "وتقلبان همزة إذا١ وقعتا طرفا ... " إلى آخره٢.

هذا باب آخر للإعلال مطرد, أي: وتقلب الواو والياء هَمْزَةً إذَا وَقَعَتَا طَرَفاً بَعْدَ أَلِفٍ زَائِدَةٍ، نحو: كساء، ورداء، أصلهما: كساوٌ وردايٌ، من: كسوت ورديت؛ قلبت الواو والياء همزة؛ لوقوعهما طرفا بعد ألف زائدة.

بخلاف: رَاي وثَاي, في جمع: راية وثاية؛ فإنه لا تقلب الياء فيهما همزة مع وقوعها طرفا بعد ألف؛ لأن الألف قبلها أصلية.

الثاية: حجارة يجعلها الراعي في مكان ليضع عندها متاعه؛ مخافة أن يضل٣.

قوله: "ويعتد بتاء التأنيث ... " إلى آخره٤, ٥.

أي: ويعتد بتاء التأنيث الواقعة بعد الواو والياء المذكورة، حتى لا يجعلا٦ كالمتطرفة لاعتدادهم بتاء التأنيث، نحو: شقاوة، وسقاية, فإنهما لم يقلبا همزة لعدم وقوعهما متطرفتين٧.


١ في "هـ": إن.
٢ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَتُقْلَبَانِ هَمْزَةً إذَا وَقَعَتَا طَرَفاً بَعْدَ أَلِفٍ زَائِدَةٍ، نَحْوُ: كِسَاءٍ وَرِدَاءٍ، بِخِلاَفِ: رَايٍ وثَايٍ". "الشافية، ص١٣".
٣ ينظر الصحاح "ثوى": ٦/ ٢٢٩٦.
٤ إلى آخره: ساقط من "ق" في هذا الموضع, وفي غيره من المواضع التالية باطراد.
٥ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَيُعْتَدُّ بِتَاءِ التَّأنِيثِ قِيَاساً نَحْوُ: شَقَاوَةٍ وَسِقَايَةٍ, ونحو: صلاءة وعظاءة وعباءة شاذ". "الشافية، ص١٣".
٦ في "ق": لا تجعلا, وفي "هـ": لا يجعلان.
٧ في النسخ الثلاث: متطرفة, والصحيح ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>